مقتل 11 خلال محاولة اقتحام القصر الرئاسي بمدينة عدن اليمنية
سقط 11 قتيلا وعدد غير معلوم من المصابين خلال إطلاق نار اليوم، من قبل الحرس الرئاسي في عدن، على مشيعي ضحايا استهداف جماعة "الحوثي" لمعسكري الجلاء والشرطة الذي وقع منذ عدة أيام.
واندلعت اشتباكات محدودة، صباح اليوم الأربعاء، بين
مسلحين تابعين للمجلس الانتقالي الجنوبي، وبين قوات حماية القصر الرئاسي في
العاصمة المؤقتة عدن، جنوبي اليمن.
وحاول المسلحون، عقب تشييع جثمان قائد اللواء الأول دعم
وإسناد التابعة لقوات الحزام الأمني منير اليافعي، اقتحام بوابة "قصر معاشيق"
الرئاسي في المدينة، إلا أن جنود الحماية الرئاسية منعوهم وأطلقوا النار عليهم.
وتأتي الاشتباكات في ظل توتر بين المجلس الانتقالي
الجنوبي وقوات الحكومة الشرعية في عدن، على خلفية اتهامات أطلقها نائب رئيس المجلس
هاني بن بريك، أمس الثلاثاء، للحكومة بالتواطؤ مع جماعة أنصار الله
"الحوثيين"، في استهداف معسكر الجلاء التابع للحزام الأمني في مديرية
البريقة، بصاروخ باليستي وطائرة مسيرة مفخخة، الخميس الماضي، والذي أدى إلى مقتل
36 عسكريا بينهم قائد اللواء الأول دعم وإسناد العميد منير المشالي اليافعي.
وأعلن نائب رئيس المجلس الانتقالي الجنوبي هاني بن بريك،
النفير العام، ودعا كل قواته إلى اقتحام "قصر المعاشيق" في عدن.
وأعلن "ابن بريك"، اليوم الأربعاء، "النفير
العام"، ضد قوات قصر الرئاسة اليمنية في منطقة معاشيق، بالعاصمة اليمنية
المؤقتة عدن، بعد إصابة شخصين في مواجهات مسلحة، بين قوات الحماية الرئاسية
ومتظاهرين محتجين، حاولوا تنفيذ اعتصام قرب المنطقة الرئاسية. وما زالت الاشتباكات مستمرة.