عائلة تبحث عن 6 مفقودين في انفجار "معهد الأورام"

ـ أحد الأهالي: العروس نجت بأعجوبة من الانفجار لكن أهلها تعرضوا للنيران في الميكروباص

سيطرت حالة من الحزن على عائلة تقيم في منطقة البساتين، بسبب فقدانها ٢٤ شخصاً، في حادث انفجار معهد الأورام، الذي وقع ليل أمس الأحد، في منطقة المنيل.

قال أحد أهالي الضحايا "محمود أيمن" إنهم قبل الحادث كانوا يعيشون مشاعر الفرح، خلال زفة عروسين عائدين من "نادي المعلمين"، وأثناء عودتهم التهمت نيران الانفجار ميكروباص كاملاً يحمل أسرة العروس، حيث كانت تسير خلف الزفة، وقد فقدت أبيها وأمها، بينما نجت هي وخطيبها.

أكد أيمن، في تصريح خاص أنه يوجد ٦ من أهالي العروس حتى الآن لم يتم العثور على جثث لهم، بينهم أطفال.

كان المكتب الإعلامي لجامعة القاهرة، أكد أن جميع المرضى والعاملين في "معهد الأورام القومي" بخير، مشيراً إلى أن آثار الحريق الضخم الذي اندلع خارج المعهد عقب انفجار سيارة لم تمتد آثاره إلى داخل المعهد ومستشفياته كما يروج البعض.

وأشار بيان المكتب إلى أن المعلومات الأولية عن الحادث تشير إلى حدوث تصادم بين أكثر من سيارة؛ نتيجة سيارة جاءت من الاتجاه المعاكس، الأمر الذي أسفر عن صوت انفجار ضخم وتفحم عدد من السيارات ووقوع العديد من الإصابات بين المارة.

وأشار البيان إلى أن الحادث وقع ناحية المبنى الإداري بعيدًا عن غرف المرضى، لافتًا إلى أنه فور وقوع الحادث تم تشكيل غرفة طوارئ وعمليات برئاسة رئيس الجامعة لمتابعة التطورات، كما تم اتخاذ إجراءات داخل مستشفيات قصر العيني لاستقبال أي مصابين من مصابي الحادث.

كما أمر رئيس الجامعة بتشكيل لجان فنية لمعاينة منشآت المعهد والتأكد من عدم تضررها نتيجة الحادث، فيما انتقل رئيس الجامعة برفقة عدد من قيادات الجامعة إلى موقع الحادث للمتابعة وطمأنة المرضى والأهالي.