السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

بالأرقام| المدرب المصري أم الأجنبي.. من حقق الإنجازات الـ10 للمنتخب؟

الرئيس نيوز

مصري ومجري واسكتلندي وإنجليزي ومجري.. 5 جنسيات قادت الفراعنة لـ10  إنجازات

5 بطولات قارية ومشاركة بكأس العالم مع أبناء البلد.. والأجانب يتفوقون في الصعود للمونديال

مراد فهمي الأول.. الجوهري أيقونة 90.. وحسن شحاتة "معلم" إفريقيا

 حسم الرئيس عبد الفتاح السيسي الجدل حول جنسية المدير الفني المقبل للمنتخب الوطني، خلال جلسة "اسأل الرئيس"، في ختام مؤتمر الشباب بالعاصمة الإدارية، أمس.

وقال السيسي إن مصر لن تتعاقد مع مدربين أجانب للمنتخب الأول مجددًا، مضيفًا: "لازم نثق في المدرب المحلي أكتر.. وبعدين كده كده النتيجة واحدة"، ما أثار عاصفة من الضحك في قاعة الجلسة، قبل أن يستدرك الرئيس، أنه يقصد أنه في أي عمل وأي ظروف، الجدية والتجرد والإخلاص هما سر النجاح.

تعليق السيسي الكروي كان على خلفية خروج "الفراعنة" المبكر من بطولة الأمم الإفريقية الأخيرة، التي أقيمت على أرض مصر، رغم وجود عامل الجمهور، والمدرب الأجنبي الذي كان يتقاضى أعلى راتب بين مدرب منتخبات البطولة.

حديث الرئيس استدعى البحث وراء صناع إنجازات التي حققها منتخب "الفراعنة" طوال تاريخهم، وهل كانت الأفضلية فيها للمدرب الأجنبي أم للمصري، ونحن هنا نرصد تاريخ المنتخب الأول لكرة القدم، الذي يحظى بمتابعة واهتمام الغالبية العظمى من سكان المحروسة.

الصعود لكأس العالم.. الأجنبي يكسب

منذ انطلاق بطولة كأس العالم للمرة الأولى عام 1922 وحتى الدورة الأخيرة في 2018، لم تتأهل مصر للمونديال الكروي العالمي سوى 3 مرات فقط.

المرة الأولى كانت في وقت مبكر للغاية، إذ صعد المصريون إلى البطولة في إيطاليا عام 1934، كأول منتخب عربي وإفريقي يتأهل للمونديال.

وكان الاسكتلندي جيمس ماكري هو المدرب الذي قاد الفراعنة في أول مشاركة بالمونديال، إذ تعاقد معه اتحاد الكرة لسنتين، من 1934 إلى 1936، وخرج من البطولة من الدور ثُمن النهائي.

المرة الثانية للمصريين في الحدث العالمي كانت على يد المدرب المصري الأيقوني محمود الجوهري، عندما قاد المنتخب إلى كأس العالم 1990 بإيطاليا أيضا، ووقتها خرج الفريق من الدور الأول بعد أداء أثار الجدل اعتمد على الدفاع والتمركز الصارم.

29 سنة انتظرها المصريون لكي يشاهدوا منتخبهم في المونديال للمرة الثالثة، وما زاد من تشوقهم واستغرابهم أن الفراعنة كانوا يسيطرون على الألقاب القارية ويفشلون في الصعود لكأس العالم.

من حل هذه المعضلة؟ الإجابة كانت عند المدرب الأرجنتيني هيكتور كوبر، الذي استطاع إعادة المصريين إلى بطول كأس الأمم الإفريقية 2017، بعد غياب 3 دورات، ثم الصعود بهم إلى مونديال روسيا العام الماضي، بأداء دفاعي بحث، جلب عليه انتقادات شديدة، بسبب عدم "لعب كرة هجومية حلوة".

مشوار الفراعنة مع الرجل الأرجنتيني انتهى بعد ثلاث مباريات في الدور الأول، بلا أي نقاط.

كأس الأمم الإفريقية.. سيطرة مصرية

عندما تقول إفريقيا، فإن مصر تتزعم القارة السمراء بلا منازع بـ7 ألقاب في بطولة كأس الأمم الإفريقية.

لكن هنا يسيطر المدربون المصريون على أغلب الألقاب السبعة، التي حصدها مصر في سنوات البطل 1957، 1959، 1986، 1998، 2006، 2008، 2010.

نبدأ من البطولات الثلاث الأخيرة، لأنها الإنجاز القاري الذي يتميز به منتخب مصر، كفريق حقق البطولة لثلاث دورات متتالية.

بطل هذا الإنجاز هو المدرب المصري الأشهر بالنسبة للمنتخب، حسن شحاتة، الذي تربع على عرش القارة السمراء في ست سنوات متتالية، لكنه فشل في الصعود لكأس العالم، في مفارقة غريبة.

أما بالنسبة للأربع بطولات الأخرى، فتقاسمها مدربين مصريين ومدربين أجنبيين، كالتالي:

بطولة 1957، وهي النسخة الأولى من كأس الأمم الإفريقية حققها لمصر مراد فهمي الذي تولى تدريب الفراعنة بين عامي 1955 و1957.

اللقب الثاني عام 1959 فاز به للمصريين المجري بال تيتكوس، وهو أول أجنبي يحقق لمصر اللقب، إذ تولى تدريب المتتخب من 1959 إلى 1961.

وفي بطولة 1986 التي أقيمت على أرض مصر، استطاع المدرب الإنجليزي مايك سميث تحقيق اللقب للفراعنة.

ثم فعلها المصري محمود الجوهري في بطولة 1998، وجاء لمصر باللقب من جنوب إفريقيا.