الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"عدوة الملكة نازلي".. تعرف على الأميرة شويكار صاحبة المبنى الأصلي للحكومة

الرئيس نيوز



عقدت حكومة الدكتور مصطفى مدبولي، اليوم الأربعاء، اجتماعها الأسبوعي، لأول مرة خارج القاهرة، وذلك في مدينة العلمين الجديدة.

ويهدف الاجتماع لإيصال رسالة أن المدينة الجديدة تعمل بشكل دائم طوال العام وليست مصيفاً. ومن المتوقع أن يتكرر افتتاح مقار جديدة للحكومة في المدن التي يجري إنشاؤها حالياً، لا سيما العاصمة الإدارية الجديدة.

وفي أغلب فترات تاريخها، اجتمعت الحكومة المصرية في مقرها المعروف بشارع مجلس الشعب المتفرع من شارع قصر العيني وسط القاهرة.

ويبلغ عمر مقر الحكومة التاريخي أكثر من مائة عام، فهو قصر كان ملكاً للأميرة شويكار، التي تزوجها الملك فؤاد قبل زوجته نازلي.

والأميرة شويكار مولودة عام 1868، وتوفيت في 1947، وهي حفيدة محمد علي باشا، والي مصر، وحفيدة محمد شريف باشا الملقب بـ"أبو الدستور المصري".

وبعد أن طلقها فؤاد تزوجت شويكار من الأمير إلهامى حسين باشا، لكنها انفصلت عنه لتتزوج مرة ثالثة من سيف الله باشا يسري، ومنه أنجبت أولادها وحيد يسري، ومحمد وحيد الدين و"لطيفة".

اللافت أن "لطيفة" تزوجت أحمد حسنين باشا، الذي كان رئيس الديوان الملكي في عهد فاروق، لكنها طُلقت منه بسبب الأميرة نازلي التي شاعت عنها قصة حب مع "حسنين"، في مفارقة حياتية جمعت الأم وابنتها بالملكة.

وبحسب ما هو منشور، فإن القصر بُني على الطراز الإيطالي، واستغرق ذلك 7 سنوات، في الفترة من 1900 إلى 1907.

وسكنت "شويكار" القصر وأجرت عليه بعض التعديلات، وفي عهد الملك فاروق، اشترت الحكومة القصر من الأميرة شويكار لتجعله مقرًا لها، وفي 15 مارس 1987 تم تسجيله ضمن المباني التاريخية.

لكن مراجع أخرى تقول إن القصر أنشأته شويكار سنة 1923، ثم اشتراه فاروق عام 1949 وخصصه مقرًا للحكومة.

وبينما يتكون المبنى التاريخي للحكومة من طابقين موصولين بسلم رخامي، فإن مقر العلمين الجديدة يتكون من دور أرضي وأربع طوابق علوية، ويشمل قاعة للاجتماعات الرئيسية وأجنحة الوزراء ومركزًا إعلاميًا.