السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

وزراء "الصحة والتموين والزراعة" يدعمون "سلامة الغذاء" لتفعيل دورها الرقابي

الرئيس نيوز

شاركت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، اليوم، والدكتور علي المصيلحي، وزير التموين والتجارة الداخلية، والدكتور عز الدين أبوستيت، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في اجتماع مجلس أمناء الهيئة القومية لسلامة الغذاء، لدعم الهيئة بهدف تحقيق أقصى استفادة وتفعيل دورها الرقابي لضمان سلامة الغذاء، وذلك بمقر وزارة التموين والتجارة الداخلية.

جاء ذلك بحضور الدكتور حسين منصور، رئيس الهيئة القومية لسلامة الغذاء، والدكتور علاء عيد، رئيس قطاع الطب الوقائي، وأمناء الهيئة القومية لسلامة الغذاء.

ووجهت وزيرة الصحة والسكان، الشكر لجميع أعضاء مجلس أمناء الهيئة القومية لسلامة الغذاء على دورهم خلال الفترة الماضية، وعلى رأسهم الدكتور حسين منصور لمجهوداته في تحسين البنية التحتية والتشريعية للهيئة لتفعيل دورها الرقابي.

وأشارت الوزيرة إلى ضرورة اتفاق مؤشرات الهيئة القومية لسلامة الغذاء مع المؤشرات الدولية والعالمية لسلامة الغذاء والعمل على تطبيقها، بما يضمن جودة الغذاء المقدم للمواطنين، منوهة إلى تفعيل دور الهيئة بكافة مناطق الجمهورية لاسيما المناطق السياحية، فضلاً عن الصادرات المصرية إلى الدول الخارجية.

وأكدت وزيرة الصحة والسكان، ضرورة العمل تحت إشراف ودعم المنظمات الدولية المعنية بسلامة الغذاء حتى تأتي النتائج موثقة وبشكل علمي ومؤسسي من هذه الجهات، مسترشدة بتجربة مصر الرائدة في القضاء على فيروس سي "100 مليون صحة" وما قامت به منظمة الصحة العالمية من دور رقابي مهم، حيث أشاد بها العالم أجمع.

ومن جانبه أشاد المصيلحي، بالدور التكاملي والتنسيقي للوزارات والهيئات المعنية مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، مؤكداً ضرورة التعاون مع الجهات والمؤسسات الدولية في هذا الشأن بما يحقق أفضل نتائج يشعر بها المواطن، خاصةً فيما يخص التغذية المدرسية.

وأشار أبوستيت، إلى ضرورة العمل التكاملي مع الهيئة القومية لسلامة الغذاء، ووزارة الزراعة، حتى لاتكون هناك ازدواجية أو تضارب في الاختصاصات أوالمسئوليات، لافتا إلى ضرورة تفعيل البروتوكولات المبرمة مع الهيئة وجميع الوزارات والهيئات المعنية بما يحقق أقصى استفادة ممكنة، وأن حجم الصادرات المصرية هذا العام غير مسبوق، مما يجعل دور الهيئة مهم جداً خلال هذه المرحلة، كما أشار إلى ضرورة اعتماد الهيئة على المعامل المرجعية ذات الاعتماد الدولي.