الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

فرنسي من أصل مصري يعيد صياغة خريطة الألعاب الإلكترونية في العالم

الرئيس نيوز


حصل مؤسسا استديو لارجلابس - Largelabs على جائزة إندي الأمريكية للعام الجاري 2019، وأجرى موقع ياهو نيوز مقابلة مع المؤسس المشارك كريم أبو العينين وزميله سيباستيان مارتي حول أكبر التحديات التي تواجههما كمطورين ومبدعين عقدا العزم على إطلاق ألعاب إليكترونية جذابة لجمهور من الشرق الأوسط.

وقام كريم أبو العينين وسيباستيان مارتي بإنشاء الاستوديو الخاص بهم، لارجلابس، في فرنسا ومصر. ووجهت ياهو نيوز لهما السؤال بشكل مباشر، فمن المعروف أن التطور في فرنسا مذهل كمعقل للإبداع والنجاح التجاري في أوروبا، ولكن مصر، مثلها مثل بقية الدول الأفريقية، تعد في بداية الطريق، إلا أن كريم أبو العينين ومارتي أيدا بدء نشاطهما في إطلاق الألعاب الإلكترونية من فرنسا ومصر بشكل حاسم، خاصة أن استديو لارجلابس يصر على توسيع نطاق أعماله، وعلى الرغم من أنهما يعرفان الصعوبات التي تنتظرهما.

أرسلت صحيفة "جيم دايلي" بعض الأسئلة إلى كل من أبو العينين ومارتي عبر البريد الإلكتروني للحديث عن أسلوبهما الفريد في تطوير الألعاب وما يعنيه أن يكون لديهما استوديو مثل لارجلابس. وأشارا إلى أنهما لم يباشرا مسيرتهما في الألعاب منذ أول الطريق، على الرغم من أن كلاهما لاعبان مدى الحياة، فقد امتدت حياتهما المهنية في البداية إلى مجالات أخرى مثل تسويق المنتجات وتحليل الأعمال وتطوير التطبيقات قبل وصولهما في نهاية المطاف إلى استوديو للألعاب عملا به لصالح شركة فرنسية، وكان اسمه Mob in Life، وكان مقره في باريس. واستمرت أعمالهما به "صعودا وهبوطا"، وفقا لمارتي لكنه أدى في النهاية بهما للتفكير في بدء مشروعهما وهو الاستوديو الخاص بهما.

قال مارتي "أعتقد، أكثر من أي شيء آخر، أنني أردت الحرية في ارتكاب أخطائي الخاصة، بدلاً من العمل من أجل رؤية شخص آخر، لذلك عندما جاءت الفرصة لأعمل شيئًا ما مع كريم، كنت بالفعل مستعدًا للانضمام إليه".

"كنا نعمل على شيء طموح لمنصات المحمول"، وتابع أبو العينين. "كانت الميزانية مهمة بشكل خاص لمثل هذا الاستوديو الصغير وكان الهدف هو الوصول إلى سوق الألعاب وتحديد الموقع الجغرافي مع بعض الميكانيكيين المبتكرين للغاية".

عن جائزة إندي الأمريكية قال أبو العينين: "تم الإعلان عن النتيجة، وكانت النتيجة منتجًا رائعًا من الناحية التكنولوجية كنت فخوراً به، لكن شيئًا ما كان مفقودًا". واضاف: "لقد بدأت العمل في مشاريع جانبية للتخلص من بعض الإحباط على مدار ليالي عديدة وعطلات نهاية الأسبوع لنماذجي الأولية. وتطورت الأمور ببطء، بدأت قاعدة الكود الجانبية الخاصة بي تنمو بينما كنت أعمل على نوع من التصميمات ثلاثية الأبعاد. عندما حاولت إشراك فريق الاستوديو الخاص بنا على هذا المشروع، لم يتم استقباله بشكل جيد من قبل الإدارة العليا".

لذلك، قرر أبو العينين أن يلعبها بشكل رائع، وأن يتجنب التمسك بفكرة هذه اللعبة الموجودة في الاستوديو الحالي. لقد أصبح مشروعًا بعد ساعات، وقبل فترة طويلة، كان مارتي انضم للمشروع.

"لقد أردنا الاستقلال ببساطة"، هكذا عبر أبو العينين عن حقيقة ما أوصله إلى مشروعه الخاص. وبالطبع، هذه هي الطريقة التي يبدأ بها مطورو البرامج الاستقلال بذاتهم، كما كان الحال مع استوديوهات نومادا، فالاستقلال وحرية الإبداع بالطريقة التي يريدونها، على عكس ما يتوقع منهم وهي قيم جديدة فرضها مزاج الألفية بقوة.

قبل فترة طويلة، كان أبو العينين يخطط للعودة إلى جذوره في مصر- كان يحلم بوطنه لسنوات في تلك المرحلة. لذلك عندما التقى مارتي بفكرته عن بدء استوديو في كلا البلدين، كان مارتي مرحبًا بالفكرة، حتى لو لم يفهم سبب أهمية مصر بشكل كامل بالنسبة لشريكه حتى الآن.