الثلاثاء 19 مارس 2024 الموافق 09 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

لماذا اعترض محمد نجيب على ارتداء الطلاب "القمصان المشجرة" عام 1952؟

الرئيس نيوز

"الموضة" عند الشباب، غالبا ما تكون أحد أسباب الجدل المستمر بينهم وبين الآباء، خصوصا في مراحل الدراسة.

ولا يكاد يخلو منزل من "تعليق" أبوي على تصرف أو طريقة ملبس أو تسريحة شعر لأبنائه الطلاب.. فما بالك لو جاء هذا التعليق من رئيس الجمهورية.

في الثالث من نوفمبر 1952، أي بعد 100 يوم من قيام ثورة 23 يوليو، زار اللواء محمد نجيب، رئيس مجلس قيادة الثورة آنذاك، مدرسة النقراشي النموذجية بحدائق القبة، وهي المدرسة الموجودة في الحي العريق إلى الآن.

وخلال الزيارة، بحسب موقع "ذاكرة مصر المعاصر"، حضر "نجيب" جلسة مجلس الآباء، بصفته والد طالبين بالمدرسة، هما نجليه "صلاح الدين" و"علي".

واستغل محمد نجيب الحدث وألقى خطابا طالب بالتقشف: "يجب أن نصلح ميزانيتنا حتى يتسنى لنا مواجهة الإصلاحات المطلوبة ولن يكون ذلك إلا بالتقشف".

وتحدث "نجيب" عن رغبته في إصدار تشريع بذلك قائلا: "وأنا بتكلم عن التقشف كثيرا في المدة الأخيرة تمهيدا لإصدار تشريع في هذا الشأن".

ومن "التقشف" عرج محمد نجيب على موضوع "الأخلاق بين الطلبة"، فأبدى اعتراضه على بعض التصرفات، في توجه أبوي أخلاقي، ربما يعود لتنشئته العسكرية أو يستند إلى المكانة والشعبية التي كان يتمتع بها آنذاك بين المصريين.

وتطرق "نجيب" إلى تفاصيل رآها غير مناسبة في "أخلاق الطلبة"، مبديًا اعتراضه على ارتداء الشبان منهم "القمصان المشجرة"، قائلا إنها "تعلمهم الميوعة".