الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

"الرئيس نيوز" تحاور المرشحين على مقعد "نقيب الأطباء"

الرئيس نيوز


أسامة عبدالحي: نسعى لإقرار قانون جديد للمسئولية الطبية

ـ "قائمة المستقبل" ستكتسح ونتبنى فكراً جديداً وسنعلن أعضاءها عقب اغلاق باب التنازلات


حرصت "الرئيس نيوز" على التواصل مع عدد من المرشحين على مقعد نقيب الأطباء، للوقوف على استعداداتهم لانتخابات التجديد النصفي المقرر اجراؤها في شهر أكتوبر المقبل، على مقاعد النقابة العامة والنقابات الفرعية ومقعد النقيب العام، وأبرز القوائم المرشحين على رأسها ومحاور البرنامج الانتخابي.

من أبرز هؤلاء المرشحين، الدكتور أسامة عبد الحي وكيل النقابة العامة للأطباء والمرشح على مقعد النقيب، والذي قال إنه يتبنى فكراً جديداً من أفكار النقابة التي كانت تتعامل بها النقابة سابقاً، معلناً عن فتح قنوات اتصال مع الدولة والبرلمان لتحسين المنظومة الطبية وسن قوانين جديدة لخدمة الأطباء، وإلى نص الحوار...

لماذا قررت الترشح على مقعد النقيب فى الانتخابات المقبلة؟

ـ قررت الترشح في الانتخابات على مقعد نقيب بعد لقائي مجموعة كبيرة من الأطباء من وزارة الصحة والجامعة والتأمين الصحي ومجموعة كبيرة من أعضاء مجالس النقابات الفرعية في المحافظات، واتفقنا على ضرورة تطوير العمل بالنقابة وتغيير أساليب العمل في بعض الأحيان، وتم تشكيل قائمة المستقبل لكى تكون مستقبل الطب والأطباء، فالمهنة في خطر هذه الأيام ونسعى لحمايتها بالنظر للأمام.

ما برنامج قائمة المستقبل؟

ـ نسعى إلى تطوير العمل في النقابة العامة والعمل على العدد من الملفات التي أهملناها لفترات طويلة على رأسها التعليم الطبي المستمر وتدريب الأطباء، والتفاوض مع الدولة على توفير فرص دراسات عليا لجميع الأطباء، وكذلك فتح مساحات كانت مهملة ومنها النشاط الاجتماعي الخاص بالأطباء الرعاية الصحية ومشاريع الإسكان وهو جانب اجتماعي يحتاج لجهد، وتطوير أساليب العمل النقابي والتواصل مع الحكومة والبرلمان لسن قوانين تحمى وتنظم المهنة، نظراً لأن القوانين الموجودة حالياً قوانين قديمة.

كما نسعى إلى الإسراع في إقرار قانون المسئولية الطبية، لأنه حتى الآن الأطباء يحاسبون على حدوث المضاعفات الطبية، وفقاً لقانون العقوبات الذي صدر عام 1954 دون أي تحديث، على الرغم من أن جميع الدول وضعت قوانين حديثة لتنظيم كيفية مساءلة الطبيب والتحقيق معه بالقضايا المهنية وما زال الوضع من أسوأ الدول في المنطقة من حيث التعامل مع الطبيب.

ما رؤيتك للقضاء على عجز الأطباء؟

ـ أرى أن تنظيم وحماية المهنة ورعاية الأطباء وتحسين أحوالهم هى الطريق الوحيد لتحسين النظام الصحي فى مصر وللحد من الهجرة الشديدة للأطباء وعجز الأطباء وليس تخريج دفعات استثنائية.

كيف ترى فرص قائمة المستقبل في الانتخابات.. ومن تضم؟

 

ـ سنعلن الاسماء النهائية للقائمة عقب اغلاق باب التنازلات، وفى تقديري انها أقوى قائمة حتى الآن، فهي تعبر عن رغبة الأطباء في هذه المرحلة وقدرتها على تطوير النقابة في المرحلة المقبل، واذا شهدت الانتخابات إقبالاً كبيراً من الأطباء ستكتسح قائمة المستقبل، وكلما زاد اقبال الاطباء على الانتخابات يكون المجلس اكثر تعبيراً عن غالبية الأطباء.

كيف ترى زيادة عدد المرشحين؟

ـ إيجابي جداً ويخلق منافسة محترمة بين المرشحين، والتى بدورها ستنعكس على مشاركة الناخبين .

بصفتك وكيل النقابة.. كيف سيختلف شكل النقابة فى حال فوزكم عن الفترة السابقة؟

ـ بالطبع سيكون هناك اختلاف، حيث انه حدث خلاف فى أسلوب العمل وطريقة إدارة النقابة، وسنخضع لقرار الناخبين اذا اختاروا قائمة المستقبل والتي لها رؤية مختلفة عن أسلوب العمل السائد فى النقابة الأن، وتدير العمل برؤية مختلفة في ادارة الحوار والتواصل مع الدولة والبرلمان، أم استمرار الاتجاه الذى كان سائد خلال الفترة الماضية فى النقابة دون تغيير، وفى الحالتين نحترم رؤية جميع الأطباء واختيارهم لنا شرف كبير ويحملنا مسئولية كبرى نتمنى التوفيق فيها.

ماذا تقول لأطباء مصر؟

ـ ادعوهم للمشاركة والادلاء بأصواتهم فكلما زاد عدد الحضور كلما كانت النتيجة معبرة عن جموع الأطباء أكثر.

 

 

منى مينا: أساس برنامجنا حماية الأطباء من اعتداءات المستشفيات

ـ هدفنا توفير أجر عادل وزيادة فرص الدراسات العليا لشباب للأطباء

أكدت الدكتورة منى مينا، عضو مجلس النقابة، والمرشح على مقعد نقيب الأطباء، على أهمية تشديد عقوبة الاعتداء على المستشفيات وتحقيق أجر عادل وإصدار قوانين المسئولية الطبية وزيادة فرص الدراسات العليا وهى المحاور التي يرتكز عليها البرنامج الانتخابي، وإلى نص الحوار..

ما استعداداتكم لخوض انتخابات التجديد النصفي؟

ـ تقدمت بالترشيح على مقعد نقيب الأطباء بانتخابات التجديد النصفي وسأشارك ضمن قائمة "الاستقلال" ولم نستقر بشكل نهائي على المرشح الذي سندفع به ضمن القائمة للاستمرار والمنافسة على مقعد نقيب الأطباء، وسنعلن عن مرشح القائمة عقب غلق باب التنازلات.

ما أبرز محاور برنامجكم الانتخابي؟

ـ أساس برنامجنا الحفاظ على حقوق الأطباء وكرامتهم وحماية المستشفيات من الاعتداءات، من خلال تشديد عقوبات الاعتداء على المستشفيات، وأجر عادل للأطباء، وتفعيل حكم "بدل العدوى"، من خلال وضع بدل عادل، والعمل على معاش تكميلي للأطباء لأن المعاش الحالي غير كريم بالمرة، وعلاج الأطباء في المستشفيات الحكومية مجاناً.

كما سنسعى لزيادة فرص الدراسات العليا للأطباء والتي ليست مطلباً مهماً للطبيب فقط، وإنما هو مطلب مهم للمجتمع، فتحسين مستوى دراسة الطبيب ستعود بالنفع على المرضى أكثر منه للأطباء.

ما القوانين التي تسعون إلى استصدارها؟

ـ نعمل على سرعة إصدار قانون المسئولية الطبية، والتي عملت عليه النقابة لمدة عامين، وهو قانون يضع قواعد علمية وحديثة لمحاسبة الأطباء قانونياً، عند اتهامهم بالخطأ الطبي، والتي تحتاج للجنة علمية وتقرير علمي للوقوف على ما إذا كانت هناك نتيجة سيئة للعلاج، حيث يجب أن يتم التفرقة بين المضاعفات التي قد تكون طبيعية لبعض الأمراض، أو نتيجة خطأ طبي أو إهمال طبي أو عدم وجود امكانيات، وهي ما تحدده اللجنة العلمية، من خلال بحث الحالة والوضع الطبي وكتابة تقرير تفصيلي ودقيق قبل الحكم على الطبيب، فهناك العديد من الحالات الحرجة التي يبذل فيها الطبيب مجهود كبير ويفاجأ بحبسه على ذمة قضية مع المجرمين لمجرد أنه يعالج حالة نسبة شفاءها ضعيفة ونسب مضاعفاتها أكبر وتنتهى بوفاة الحالة.

كيف سيختلف شكل النقابة في حال فوز القائمة في الانتخابات خصوصا انها تضم أعضاء من المجلس الحالي؟

ـ الأهم هو الحفاظ على أموال النقابة مجلس النقابة الحالي اذا كان هامش تحقيق المطالب ضعيف فهو خارج ايد النقابة لضعف الاستجابة من المسئولين ، فالمجلس حافظ على اموال النقابة وقدم من خلالها العديد من الخدمات سواء الدورات المدعومة وتحسين وتعليم أطباء الامتياز ودعم شباب الأطباء بقرض حسن دون فوائد، ورفع معاش الطبيب من خلال الحفاظ على اتحاد المهن الطبية فمعاش الاطباء فى عام 2014 كان 400 جنيه ارتفع إلى 800 جنيه بالتدريج

والقائمة ليس لها أهداف او صراعات شخصية والسعي كله للصالح العام، فنحن مجموعة لا نسعى لأي تربح شخصي ولكن نصب اعينها الحفاظ على اموال النقابة وتحسين الخدمات بها واجندة حقوق الأطباء الخاصة التي تتم بالتعاون مع وزارة الصحة والتعليم العالي.

 

 

جمال شعبان: هدفي إصلاح التشوهات التي شابت الصورة الذهنية عن الطبيب


من أبرز المرشحين على مقعد "نقيب الأطباء"، الدكتور جمال شعبان أستاذ القلب وأحد أبرز المرشحين لمنصب نقيب أطباء مصر، قال في حوار مع "الرئيس نيوز"، إنه يسعى لتحسين وضع الأطباء وضمان حياة كريمة لهم، والتعاون مع مؤسسات الدولة للحصول على جميع حقوق الأطباء، وإلى نص الحوار..

لماذ نويت الترشح على مقعد النقيب؟

ـ ترشحت انطلاقاً من حرصي على ضمان حياة كريمة لكل الأطباء، ولدى الكثير من المشروعات والأفكار التي تهدف إلى ضمان حياة أفضل للأطباء.

ماذا تستهدف من ترشحك على مقعد النقابة؟

ـ سأعمل على إصلاح بعض التشوهات التي شابت الصورة الذهنية السائدة في المجتمع المصري عن الطبيب، والتي انعكست بشكل كبير على علاقة الطبيب بالمريض، وتسببت في العديد من المشاكل داخل المستشفيات.

ما أبرز محاور برنامج الانتخابي؟

ـ التدريب والتعليم الطبي المستمر، والارتقاء بمهارات وقدرات الطبيب المصري، كما أسعى إلى تفعيل آليات العمل النقابي لضمان أحقية الطبيب في صرف بدل عدوى عادل، والنضال في سبيل إرساء قيم الحق والعدل في تلك القضية، إلى جانب العمل على الارتقاء بمقرات إقامة الأطباء في المستشفيات، وضمان الوصول بها إلى المستوى الذي يليق بسمعة الطبيب المصري المعروفة في العالم أجمع.

أسعى كذلك إلى التواصل مع الجهات المعنية، للموافقة على إنشاء مقر للسجل المدني لاستخراج المستندات الرسمية من بطاقات وشهادات ميلاد الرقم القومي من داخل النقابة، وكذلك انشاء مقر للشهر العقاري، والحصول على مقر جديد لدار الحكمة في العاصمة الإدارية الجديدة.

كيف ستتعامل مع أزمات الأطباء؟

ـ سأعمل على تفعيل دور النقابة في تعاقدات الأطباء مع إدارات المستشفيات الخاصة؛ لضمان حقوق الطبيب المادية والأدبية، وتذليل أي عقبات تواجه صغار الأطباء وتدفعهم للهجرة خارج وطنهم، إلى جانب مراجعة عقود الأطباء مع مكاتب التوظيف والتسفير لضمان أجر عادل وحياة كريمة ومستقبل أفضل للطبيب.

كما أسعى لاسترداد تلك الاستحقاقات من خلال فتح قنوات التواصل مع مؤسسات الدولة والمطالبة بحقوق الأطباء ومنها تفعيل حكم زيادة بدل العدوى، وفى نفس الاتجاه سأقوم بتعظيم الموارد الداخلية للنقابة حتى لا يكون جميع العبئ على الدولة.

كيف ترى الانتخابات على مقعد النقيب فى ظل زيادة المرشحين؟

ـ أحترم جميع المرشحين وأثمن مجهوداتهم وإذا كنت أختلف معهم فلا خلاف على مصر، فكلنا نسعى لخدمة مصر باختلاف الطرق.