الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

ليبيا.. تراجع للميلشيات.. والمسماري يلوح باقتراب النصر

الرئيس نيوز

اتهمت شعبة الإعلام الحربي التابعة للجيش الوطني الليبي، بقيادة المشير خليفة حفتر، ميلشيات "مصراتة" بالاستيلاء على بعض المباني الحكومية واتخاذها مقراً تابعاً لها في كلا من "الدعم المركزي" و"وزارة مالية" و"معهد ابن منطور" و"صندوق التضامن الاجتماعي" و "مصلحة الجمارك" في منطقة صلاح الدين بالعاصمة طرابلس.

كما أكد المركز الإعلامي لغرفة عمليات الكرامة التابع للجيش الوطني الليبي، انسحاب ميليشيات "مصراتة" من منطقة الرملة، كما سحبت أسلحتها المخزنة بمدرسة "السواني" الثانوية متقهقرة إلى  "الكريمية"، كماغادر عدد من عصاباتها المسلحة الى خارج المحاور في اتجاه طريق العودة الى مصراتة، كما أكدت غرفة عمليات "زليتين"، التابعة للجيش الوطني الليبي، اقتراب تحرير مدينة "سرت".

وعلى ضوء المعارك، أصدر المتحدث باسم القوات المسلحة الليبية، اللواء أحمد المسماري، بياناً توضيحياً لسير المعارك عبر صفحته الرسمية "الفيسبوك"، أكد فيه تمكن قوات الجيش الوطني الليبي من تطوير العمليات الهجومية التعبوية في كافة المحاور وعلى كافة خطوط النار مستفيدة من دروس المعارك السابقة ما قادها إلى تحقيق نجاحات وتقدمات كبيرة نحو مواقع تمركزات المليشيات الارهابية.
وأوضح "المسماري" قيام القوات الجوية بتقديم الدعم الناري القريب في جميع مراحل الهجوم، كما دكت أهداف ارهابية في العمق الاستراتيجي المعادي.
وأكد "المسماري" في ما أسماه بــ"مرحلة الحسم" التعبوية والاستراتيجية أنها أظهرت كفاءة وقدرة عالية لقوات الجيش الوطني الليبي على كافة المستويات من القيادة الاستراتبجية والتكتيكية وعلى مستوى الانضباط التنفيذي للخطط العسكرية على الأرض كما هي على الخريطة، مشيراً إلى أن الساعات القادمة تحمل المزيد من بشائر النصر على المليشيات الارهابية والعصابات الإجرامية.
وفي سياق متصل، دعت حكومات مصر والإمارات وفرنسا وإيطاليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة، أمس الثلاثاء، في بيان صدر عن وزارة الخارجية الأميركية إلى وقف التصعيد فوراً في العاصمة الليبية طرابلس، كما طالبت بضرورة العودة إلى الحل السياسي الذي ترعاه الأمم المتحدة، معربة عن قلقها العميق إزاء أعمال العنف المستمرة ومحذرة من استغلال الجماعات الإرهابية للفراغ الأمني.
كما وجه البيان دعوة إلى جميع الأطراف الليبية إلى النأي بنفسها عن تلك المجموعات الارهابية، مطالباً في الوقت نفسه جميع الدول الأعضاء في الأمم المتحدة إلى احترام التزاماتها بشكل كامل فيما يتعلق بشأن منع شحنات الأسلحة المزعزعة لاستقرار ليبيا، وفقاً لقرارات مجلس الأمن الدولي بهذا الخصوص.
وشدد البيان على أنه لايمكن للصراع العسكري أن يحل الأزمة الليبية،  مشيراً إلى أن العنف أدى إلى مقتل ما يقرب من 1100 شخص، ونزوح أكثر من 100 ألف آخرين.