السبت 27 أبريل 2024 الموافق 18 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

صواريخ إسرائيلية طائشة تسقط في شمال قبرص.. إلى أين كانت تتجه؟

الرئيس نيوز

انفجر جسم مجهول في أجواء شمال قبرص في نفس الوقت الذي كانت فيه الطائرات الإسرائيلية تشن غارات ليلية على مواقع في سوريا. وبحسب موقع روسيا اليوم؛ تعتقد السلطات المحلية أن الحادث ربما نتج عن صاروخ طائش أو طائرة مقاتلة تم إسقاطها.

وهز انفجار ضخم جمهورية شمال قبرص الانفصالية الواقعة تحت النفوذ التركي ليلة الأحد، مما تسبب فى حريق كبير وشوهدت ألسنة اللهب حتى صباح الاثنين الباكر. وقع الانفجار في منطقة طشقند، على بعد حوالي 20 كيلومتراً من نيقوسيا، وتم سماعه من بعد عدة أميال.

تظهر لقطات من المشهد حريقًا شديدًا وكثيرًا من الحطام المنتشر في جميع أنحاء المنطقة. بدأت السلطات المحلية على الفور بالتحقيق في الحادث لكنها استبعدت أن يكون الحطام لطائرة قبرصية شمالية.

 

وألمح المسؤولون الحكوميون منذ أقل من ساعتين إلى "عدم وجود شيء له علاقة بأرضنا". وقد يكون السبب في ذلك هو "سقوط أحد المعدات العسكرية المستخدمة في الحرب في المنطقة، وأوضح مصطفى أكينشي، زعيم القبارصة الأتراك أنه لم ترد أي تقارير عن فقدان اي طائرة أو معدة عسكرية تابعة لقبرص. وكان وزير الخارجية كودريت أوزرساي أكثر تحديداً في تخميناته. وكتب عبر تويتر: "تشير النتائج الأولية إلى أن ما أحدث الانفجار هو إما طائرة تحمل متفجرات أو [صاروخًا] مباشرًا".

 

والجدير بالذكر أن السكان المحليين أبلغوا وسائل الإعلام القبرصية أنهم شاهدوا ضوءًا في السماء، تلاه ثلاثة انفجارات مدوية.

 

وقع الحادث بعد وقت قصير من تفعيل الدفاعات الجوية السورية لصد الغارة الجوية التي ألقت دمشق باللوم فيها على إسرائيل. ووفقاً لوسائل الإعلام الرسمية ، قُتل ثلاثة جنود على الأقل وأصيب سبعة آخرون في هجومين متتاليين على ريف دمشق وشرق القنيطرة، رغم أن الدفاعات الجوية السورية تمكنت من اعتراض معظم القذائف الإسرائيلية. وسارع مستخدمو وسائل التواصل الاجتماعي على الفور إلى تحليل مقاطع الفيديو والصور الضبابية، حيث قدموا تفسيرات مختلفة والعديد من التخمينات في حين رجحت وسائل إعلام دولية أن تكون الغارات الإسرائيلية قد استهدفت مواقع للقوات الإيرانية المتواجدة في سوريا، في تصعيد جديد للتوترات الإيرانية، يذكر أن طهران هي أحد الداعمين الرئيسيين لدمشق منذ اندلاع الحرب الأهلية الدموية في 2011.