خطة وزارة الري لمواجهة تأثير القمامة على جودة المياه
زادت أزمة
تلوث المجاري المائية والترع والمصارف في جميع المحافظات نتيجة إلقاء أطنان من
القمامة والمخلفات الصلبة في المجاري المائية، مما يتسبب فى مشكلات تؤثر سلباً على
التغطيات والأعمال الصناعية فضلاً عن التلوث، وانسداد تغطيات الترع المارة
بالمناطق السكنية لإلقائها في المجرى المائي وأمام التغطية.
وقال المهندس عبداللطيف خالد، رئيس قطاع الري في وزارة الموارد المائية والري لـ " الدستور"، إنه يتم اتخاذ العديد من الإجراءات لمواجهة ارتفاع معدلات القمامة والمخلفات في المجاري المائية لتأثيرها على تدفق المياه، مشيرا إلى تخصيص 280 مليون جنيه لتطوير وتطهير المجاري المائية في المحافظات.
أكد رئيس قطاع
الري في وزارة الموارد المائية والري في تصريحات خاصة ل"الرئيس نيوز"،
أن المحليات هي المسئولة عن إلقاء
المخلفات والقمامة في الترع والمصارف، لافتًا إلى ضرورة وأهمية عدم قيام المواطنين
بإلقاء المخلفات والقمامة المجاري المائية أو على جسورها تجنبا لحدوث مشاكل انسداد
التغطيات والتأثير سلباً على خدمات توصيل المياه فضلاً عن مشاكل التلوث.
وطالب
عبداللطيف بضرورة قيام المواطنين بمسئولياتهم للحفاظ على المجاري المائية التي تعد
شرايين الحياة للمصريين وعدم إلقاء المخلفات فيها لما ينتج عن ذلك من تهديد لسريان
المياه ويعد إساءة للمظهر الحضاري والجمالي ويؤثر سلبا على كافة القطاعات سواء
الزراعي أو الصحي أو السياحي.
وأوضح رئيس
قطاع الري ،إنه تم رفع درجة الاستعداد لتهير الترع والمجاري المائية، وتنفيذ خطة
لتوزيع المياه في مختلف المحافظات، لتلبية الاحتياجات المائية للزراعات في حدود
الحصة المائية، فى ظل موسم أقصى الاحتياجات وزراعة الأرز.