فرغلي: الانتقام الإخواني الممكن الآن هو نشر "خطاب المظلومية"

ـ البشبيشي: تجارة الموت شيء أصيل في فكرهم

توقع عدد من المتخصصين في شئون الجماعات الإسلامية ألا يتحرك أي من فصائل جماعة الإخوان في الشارع، في مناسبة موت الرئيس المعزول محمد مرسي خلال جلسة محاكمته، أمس الاثنين، معتبرين أن الجماعة فقدت كل قدراتها على التواجد والحشد.

ماهر فرغلى الباحث فى شئون الجماعات الإرهابية، استبعد حدوث مظاهرات في الشارع، معتبراً ذلك أمراً غير وارد على الإطلاق، وأضاف فرغلي في تصريح خاص لـ "الرئيس نيوز": "العمليات الإرهابية واردة طوال الوقت، وهناك احتياطات أمنية مشددة دائمًا"، مؤكدًا أن الإخوان يستغلون وفاة مرسي لعمل خطاب "المظلومية" والتعاطف، مؤكدًا أن هذا واضح من حالة السوشيال ميديا منذ أمس، مشيرًا إلى أن الإخوان يسعون إلى الاستفادة من أي شيء حتى لو كان هذا الشيء هو "موت مرسي".

طارق البشبيشي القيادى السابق في جماعة الاخوان قال إن الاخوان على أرض الواقع أضعف بكثير، مؤكدًا أنهم الآن يفتقدون التوازن ولا يستطيعون عمل أي فعل انتقامي، قائلا فى تصريح خاص: "هم الآن في حالة تفكك وضعف"، وأشار طارق البشبيشي أنه من الممكن أن يكون هناك حالة تصعيد إعلامي في الخارج فقط وعمل بعض الوقفات أمام السفارات في الدول المختلفة التي يوجد بها تواجد لهم.

وعن حالة السوشيال ميديا المنتشرة منذ الأمس قال: "ما يظهر على السوشيال أمر طبيعي لأن الاخوان يصرفون كل أموالهم على السوشيال ميديا والصفحات الموجودة عليها ويعملون على تجارة الموت مؤكدًا أن التجارة في لموت شيء أصيل في فكرهم".

جدير بالذكر أن مصادر أمنية مصرية، قالت إن جثة الرئيس السابق محمد مرسي قد تم دفنها في مقابر "الوفاء والأمل"، في منطقة شمال شرقي العاصمة القاهرة، صباح اليوم الثلاثاء، بعد ساعات من وفاته، أثناء جلسة محاكمته في القضية المعروفة باسم "التخابر مع حماس".