"أبو ستيت": استراتيجية "مصر 2030" أفردت مساحة كبيرة لصغار المزارعين

قال الدكتور عز الدين أبو ستيت وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، إنه عند توليه مسئولية  الوزارة وجد أن معدلات تنفيذ مشروع "دعم صغار المزارعين" لا تتناسب مع التمويل المخصص له،  موضحا أنه تم مراجعة ما تم تنفيذه فى السنوات السابقة، وتم التأكيد على إعادة هيكلة المشروع، وأن يتولى قيادته المرأة والشباب، ومنذ 7 أشهر تضاعف حجم المشروع.

وتوقع "أبو ستيت"، خلال كلمته اليوم فى المؤتمر الوطنى لدعم صغار المزارعين، تحقيق طفرات كثيرة في المشروع بالتعاون مع جهاز المشروعات الصغيرة والمتوسطة والمتناهية الصغر، فى إطار تنفيذ استراتيجية التنمية المستدامة "مصر 2030" التي يتبنها الرئيس عبد الفتاح السيسى، والتي أفردت مساحة كبيرة من خطتها وأهدافها للزراعة، واختصت صغار المزارعين والعمالة الزراعية عموما بالذكر في خطة النهوض بعناصر المنظومة الزراعية.

وأكد وزير الزراعة أن رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي يؤكد دائما على أهمية مساعدة ودعم صغار المزارعين وتعظيم الاستفادة من الموارد المتاحة، وأنه من هذا المنطلق وضعت وزارة الزراعة نصب أعينها دعم المزارعين، الذى جاء على رأس عناصر استراتيجية عملها، وفى سبيل ذلك تقوم الوزارة بتوفير فرص تدريبية على أساليب الزراعة الحديثة .

وأوضح "أبو ستيت" أنه تم التوسع في دعم سلاسل القيمة المضافة للمنتجات الزراعية، خاصة عالية القيمة، من بداية تسليم المزارع للمنتج مرورًا بالمراحل المختلفة من التصنيع والتسويق بصورة تضيف للمنتج قيمة أعلى وسعراً أمثل، وتوفير أساليب الاستغلال الزراعي الأنسب؛ لتحقيق أفضل الإمكانيات لزيادة الإنتاج ورفع قيمته السوقية لتعظيم عائد الربحية للمزارع الأقل دخلاً، وبما يضمن تحقيق أقصى استفادة ممكنه لوحدتي الأرض والمياه.

وأشار إلى "التعاون البناء" بين وزارة الزراعة والمنظمات الدولية ضمن المسارات الهامة في تحقيق أهداف هذه الاستراتيجية، ويمثل التعاون القائم بين الوزارة والصندوق الدولى للتنمية الزراعية " إيفاد" حجر زاوية في دعم استراتيجية التنمية الزراعية والنهوض بالمنتج الزراعى وتوفير الدعم المالى والتقنى لصغار المزارعين ولمشروعات الشباب وللمرأة في المجتمع الريفى، لرفع مستوى المنتج الزراعى وزيادة دخل صغار المزارعين والقضاء على الفقر في المجتمعات الزراعية.