الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

إعلامي بريطاني يحرج المتحدثة باسم الخارجية القطرية: "لماذا تحمون الإرهابيين"؟

الرئيس نيوز

تعرضت المتحدثة الرسمية باسم الخارجية القطرية، لولوة الخاطر، لموقف محرج خلال حوار أجرته معها قناة "دويتشه فيله" الألمانية، بعد أن واجهها المذيع بجرائم دولتها.

حدة التوتر ارتفعت أحيانا بصورة ملحوظة أثناء المقابلة التي جرت ضمن برنامج "منطقة النزاع"، إذ قاطع المذيع والمسؤولة القطرية أحدهما الآخر، لا سيما فيما يتعلق بالأسئلة الخاصة بالاتهامات الموجهة إلى الدوحة من قبل جيرانها الإقليميين بدعم الإرهاب.

وفي بداية المقابلة، وجه المذيع، تيم سيباستيان، إلى الدبلوماسية القطرية أسئلة متكررة بشأن طريقة تعامل قطر مع مواطنيها المشتبه فيهم بالإرهاب.

وبعد تقديم المذيع أسماء بعض القطريين المشتبه فيهم بالتورط في الأنشطة الإرهابية الذين لم تُتخذ بحقهم الإجراءات الكافية، وصلت المقابلة إلى مستوى جدل مفتوح، إذ زعمت الدبلوماسية القطرية على أن الخطوات التي تتخذها بلادها كافية وتأتي في الامتثال التام لإجراءات مجلس الأمن الدولي، وتابعت موجهة كلامها للمذيع: "هل تعرف ما هي إجراءات مجلس الأمن ضد الأشخاص المعنيين؟"

ورد المذيع على هذا السؤال: "الأمر ليس لي أن أعرف، وأنا أتعامل مع الحقائق"، لتقول الخاطر: "هذه هي الحقائق التي أخبرك بها، هناك ثلاثة إجراءات ويمكنك البحث عنها في الإنترنت.. ثلاثة إجراءات يجب اتخاذها: أولا، منع هؤلاء الأفراد من الوصول إلى الأسلحة، ثانيا، إيقاف معاملاتهم المالية، وثالثا منع السفر، وكل هذه الإجراءات تم تطبيقها على هؤلاء الأشخاص، الآن إذا كنت تريد منا تجاوز القانون الدولي ربما يجب عليك ذكر ذلك بوضوح".

ونفت الخاطر مزاعم تورط قطر في دعم معاداة السامية، مشيرة إلى تنامي ظاهرة الإسلاموفوبيا في أوروبا، وعندما ذكر المذيع أنه يتحدث الآن عن الوضع في قطر، لا خارجها، قالت: "لا ينبغي لك الإملاء عليّ ما أقول".

وعندما استشهد المذيع بالاتهامات الموجهة إلى قطر من قبل الرباعية المقاطعة لها، أي السعودية والإمارات والبحرين ومصر، ارتبكت الدبلوماسية، وبدأت في مهاجمة الدول العربية بمعلومات مغلوطة.