السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

نقابة الأطباء: المتدربون ضمن برنامج "البورد المصرى" مصيرهم "الشارع"

الرئيس نيوز

تقدم أمس مجموعة من أطباء برنامج البورد المصرى "الدفعتين الأولى والثانية" بشكاوى الى نقابة الأطباء، متضررين فيها مما لحق بهم من أضرار بسبب التخبط فى القرارات ما بين بقاء البورد أو إلغائه، موضحين أنهم "يعانون حالة من التوهان والتخبط، فلا يوجد برنامج دراسي لهم، ولا طريقة محددة للتقييم أو الامتحان".

وأوضحت نقابة الأطباء فى بيان لها، اليوم الاثنين، أن "البورد المصري" هو برنامج دراسي بدأ منذ عام، يهدف الى الدراسة أثناء التدريب و العمل، للحصول على  "شهادة إكلينيكية موحدة قوية"، لكن أزمات الأطباء الملتحقين به سواء أطباء الدفعة الأولى أو أطباء الدفعة الثانية،  تتوالي وتتفاقم يوماً بعد يوم، حيث عبر الأطباء عن قلقهم وعذابهم مع تخبط القرارات وعدم وضوح الرؤية

وقالت النقابة أنه بالنسبة لأطباء الدفعة الأولى، وهم أكثر من 800 طبيب ملتحقين بالبورد بالفعل، تتمثل شكاواهم في اعتذار أغلب المدربين عن الاستمرار في التدريب، وذلك بسبب الأزمة المالية التي يتعرض لها البرنامج، نتيجة الاتجاه الواضح لإلغائه وضم المتدربين به لبرنامج الزمالة المصرية أو ضم كلا من الزمالة والبورد في برنامج موحد تحت مسمى واحد.

وأضافت النقابة أنه مع اقتراب نهاية العام التدريبي الأول لهم بعد أسابيع، سيكون مصير الأطباء "الشارع"  بالمعني الحرفي للكلمة، حيث إن التفرغ الدراسي الذي حصلوا عليه من جهات عملهم الأصلية بوزارة الصحة كان لمدة عام واحد، وهذا العام أوشك على الانتهاء، وبالطبع فإن وزارة الصحة سترفض تجديد هذا التفرغ الدراسي، حيث أن كل تصريحات المسئولين بالوزارة تفيد أنه تم إلغاء البورد، لكنها تصريحات شفوية، ولم تصدر قرارات رسمية من رئاسة الوزراء - الجهة التي يتبعها البورد-  بتحديد مصير البورد ومصير أطبائه، أو تلحقهم ببرنامج دراسي بديل عند إلغائه.

وتابعت "الأطباء": "إن كل هذا الاضطراب نتيجة عدم وضوح الرؤية، هل سيتم إلغاء البورد وضم متدربيه لبرنامج الزمالة المصرية، أو توحيد البرنامجين في برنامج واحد بمسمى واحد، حيث أن الاساس العلمي لكل من البرنامجين واحد وهو الدراسة أثناء التدريب والعمل، لإيجاد "شهادة إكلينيكية موحدة قوية"، لكن رغم عقد العديد من اللقاءات والمناقشات واللجان منذ أكثر من 6 شهور، لم تصدر أي قرارات واضحة لإنهاء عذاب أطباء الدفعتين الأولى والثانية".