الثلاثاء 23 أبريل 2024 الموافق 14 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

حراك الجزائريين في الجمعة الـ14.. بشعار "لا للانتخابات"

الرئيس نيوز




دخلت اليوم الجمعة مظاهرات الجزائريين ضد النظام وما تبقى من رموزه وضد تنظيم الانتخابات الرئاسية المرتقبة بداية يوليو القادم أسبوعها الرابع عشر وسط خروج مئات الآلاف عبر كل محافظات البلاد من أجل تحقيق جميع المطالب.
وعرفت الجمعة الـ14 عشر منذ بدء الحراك الشعبي والثالثة في رمضان المبارك، خروج آلاف الجزائريين إلى الشوارع في مختلف المحافظات على رأسها العاصمة وبرج بوعريريج وسطيف وعنابة وقسنطينة ووهران والجلفة وسكيكدة وباتنة وأم البواقي وخنشلة وغيرها للمطالبة بتلبية جميع المطالب التي دعا إليها حراك الـ22 فبراير ورفض الانتخابات الرئاسية المزمع تنظيمها في الـ4 يوليو القادم.
ومثل كل الجمعات السابقة كثفت قوات الشرطة وعناصر مكافحة الشغب من انتشارها عبر بعض النقاط بالعاصمة منها بنفق الجامعة بشارع موريس أودان، إضافة إلى غلق مدرجات البريد المركزي بداعي قدمها وتآكلها وطالتها اهتراءات وتشققات وذلك بحسب بيان سابق لمحافظة الجزائر.
 ولم يثن الصيام ودرجات الحرارة المرتفعة اليوم الجزائريين من الخروج إلى الشارع من مواصلة الاحتجاجات ضد النظام حتى تتحقق جميع المطالب وعلى راسها رحيل رئيس الدولة عبد القادر بن صالح ورئيس الوزارء نورالدين بدوي ومحاسبة المفسدين ورفض الانتخابات القادمة.
ووفق ما رصدته "الرئيس نيوز" تففن المحتجون في رسم لافتتات مختلفة عليها شعارات عديدة رافضة للنظام منها "صامدون صائمون وفي مظاهراتنا مستمرون"، "نريد رحيل العصابة واستشارة ممثلين عن الحراك"، "إرحلوا، الكلمة للشعب"، "نطالب بتطبيق المادة 7 و8"، "لا لانتخابات يشرف عليها  محترفو التزوير"، "كليتو لبلاد يا السراقين" وغيرها من الشعارات التي تطالب بتغيير حقيقي وجذري من أجل الوصول بالجزائر إلى بر الأمان لاسيما في ظل مرافقة الجيش لمطالب الشعب بدليل محاكمة مجموعة من المسوؤلين السامين وايداعهم الحبس على غرار سعيد بوتفليقة شقيق الرئيس الجزائري السابق ورئيسا المخابرات السابقين محمد مدين وبشير طرطاق والأمينة العامة لحزب العمال (معارض) لويزة حنون وذلك بتهمة التآمر على الجيش والدولة.