الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

برلماني: تظاهرات الثانوي يحركها معلمو الدروس الخصوصية

الرئيس نيوز


تساؤلات كثيرة انتشرت أمس عبر صفحات السوشيال ميديا تطالب بوضوح موقف البرلمان بشأن حدث في امتحانات الصف الأول الثانوي أمس الثلاثاء، خاصة بعد خروج بعض الطلاب في مظاهرات في اماكن متفرقة في عدة محافظات.

النائب عبد الرحمن برعي عضو لجنة التعليم في البرلمان قال إن امتحانات الصف الاول الثانوي حتى الآن هي تجربة، مؤكدًا أن إصدار الحكم عليها في هذه الأيام ليس عدلاً، ولكن يجب الانتهاء من الامتحانات حتى يتم إصدار الحكم النهائي، مشيراً إلى أن الطلاب والمعلمين والتربويين ولجنة التعليم في البرلمان شركاء في هذا الحكم.

وأضاف في تصريحات خاصة لموقع "الرئيس نيوز" أن الامتحانات ظهر لها إيجابيات وسلبيات، وكانت أبرز ايجابياتها تقليل نسبة الدروس الخصوصية، أما السلبيات فمنها عدم تدريب الطلاب جيدًا على نظام الأسئلة، لذلك لابد من الوصول إلى نجاح التجربة بنسبة 101%، وسوف نصدر الحكم عقب انتهاء التقييم الكامل للتجربة".

برعي أشار إلى أن لجنة التعليم سوف تضع بدائل فور التقييم، مؤكدًا أنه يوجد 3 سيناريوهات فيما بعد: "السيناريو الأول هو استكمال التجربة للعام المقبل حال نجاحها، والسيناريو الثاني هو تأجيل التجربة لعام آخر، حتى يتم التجهيز، أما السيناريو الثالث والأخير فهو رفض التجربة تمامًا والتراجع عنها".

برعي اندهش ـ خلال تصريحاته من أن بعض أولياء الأمور يتهمون وزارة التربية والتعليم وأيضًا نواب البرلمان بأنهم، يتلاعبون بأولادهم قائًلا: "إحنا مالناش مصلحة، لأن إحنا كمان عندنا أولاد، إحنا خرجنا من التصنيف هننتظر إيه تاني علشان نتغير".

أضاف عبد الرحمن برعي : "معظم المظاهرات يحركها مدرسون أصحاب مصلحة في استمرار العمل وقف منظومة الدروس الخصوصية، ويوجد أيضًا بعض الطلاب الذي تعرضوا للصدمة بسبب الأسئلة لانهم لم يتدربوا عليها من قبل".

من جانبه قال ياسين عبد الصبور، عضو لجنة التعليم إن "الامتحانات الالكترونية مستقرة في مدارس منطقة النوبة ومحافظة أسوان، الطلاب يمتحنون من خلال السيرفر الداخلي للمدارس، مؤكدًا أن السيرفر لا يسقط في المدارس المجهزة".

وقال ياسين عبد الصبور خلال تصريحات خاصة أنه يناشد وزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى بإيضاح تفاصيل التصحيح مشيرًا إلى أنهم لا يعرفون من سيصحح الامتحانات هل هم معلمو المدرسة أم معلمون آخرون قائلًا: "عايزين نعرف التفاصيل".