وزير جزائري سابق: المؤسسة العسكرية حافظت على سلمية الحراك الشعبي
قال اليوم الأربعاء، الوزير الجزائري الأسبق أحمد طالب الإبراهيمي إنّ "المؤسسة العسكرية لعبت دورا مهما في الحفاظ على سليمة الحراك الشعبي وعليها أن تكون قناة لتحقيق مطالب الشعب.
وأكدّ الإبراهيمي في رسالة وجهها إلى الجزائريين نقلها موقع ى"كل شيء عن الجزائر" (خاص) تحت عنوان "إلى شباب الحراك حافظوا على دينامكية التغيير" أن المؤسسة العسكرية، لعبت دورا هاما في الحفاظ على سلمية الحراك الشعبي بحرصها على تجنب استعمال العنف، وتجلّى هذا واضحا في عمل قوات الأمن من شرطة ودرك التي هي على تماس دائم مع المحتجين".
ودعا الإبراهيمي المؤسسة العسكرية إلى الإصغاء إلى اقتراحات النخب وعقلاء القوم، وأن لا تكون سندا لمؤسسات لا تحظى بالرضا الشعبي حتى وإن كانت في وضع دستوري ثابت كان مبرمجا لحالات عادية، وليست استثنائية كالتي نمر بها اليوم.
وشدد بقوله أنّه على المؤسسة العسكرية أن تكون قناة لتحقيق هذه الشرعية عبر الاستجابة الواضحة للمطالب الشعبية.".
وبخصوص حلول الأزمة اعتبر المتحدث أنّ الحل يكمن في الجمع بين المرتكزات الدستورية في المادتين السابعة والثامنة وما يتسع التأويل فيهما على اعتبار أن الهبة الشعبية استفتاء لا غبار عليه، وببن بعض المواد الإجرائية التي تساهم في نقل السلطة دستوريا.
ويرى الإبراهيمي أنّ الحكمة تقتضي تغليب المشروعية الموضوعية على المشروعية الشكلية انطلاقا من حق الشعب في التغيير المستمر، فالدستور هو من وضع البشر، أي أنه لا يجب أن يكون متخلفا عن حركة الواقع، ولا ينبغي أن يكون مُعوقا لحركة المستقبل.
