الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

رسالة الرئيس السيسى للسعودية تتصدر صحف القاهرة

الرئيس نيوز

تابعت صحف القاهرة الصادرة، اليوم الأحد، تأكيد الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال استقباله السفير السعودى أسامة بن أحمد نقلى، تضامن مصر مع المملكة حكومة وشعبا فى التصدى لجميع المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار السعودية وأمن الخليج.

 وأبرزت الصحف أيضا توجيه الرئيس السيسى، الحكومة بالعمل على الانتهاء من مشروعات الإسكان والمرافق وفق الجداول الزمنية المقررة وطبقا لمعايير الجودة التى تم التعاقد عليها لتكون تلك المشروعات بمثابة قيمة مضافة لعملية التنمية، وكذلك توجيهه باضطلاع وزارة الأوقاف بتعظيم برامج التأهيل المتخصصة للأئمة لاسيما فى التفاعل مع وسائل الإعلام إلى جانب التوسع فى مجال الترجمة والنشر.

 كما سلطت الصحف الضوء على موافقة لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب على اعتماد 17.5 مليار جنيه لمشروع التأمين الصحى الشامل للعام المالى "2019 – 2020"، وذلك لتطبيقه فى 4 محافظات تالية لمحافظة بورسعيد، التى سيطبق فيها النظام الجديد أول يوليو المقبل.

 وركزت الصحف على تشديدات رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولى، على ضرورة الاهتمام برفع أكوام القمامة ومخلفات البناء من الشوارع والإشغالات بمختلف أنواعها، وبرز فى الصحف أيضا انطلاق الامتحانات الرسمية الأولى لطلاب أولى ثانوى اليوم حيث يخوض 650 ألف طالب امتحانات نهاية العام فى اللغة العربية فى 2200 مدرسة.

 اقتصاديا، أبرزت الصحف تهنئة محافظ البنك المركزى طارق عامر، مصر بانتهاء برنامج صندوق النقد الدولى للإصلاح الاقتصادى المصرى بنجاح كبير فى الوقت الذى انتهت فيه المراجعة الخامسة من جانب الصندوق لبرنامج الإصلاح بالتوصل إلى صرف الشريحة الأخيرة من قرض مصر بقيمة 2 مليار دولار.

 عربيا، تابعت الصحف آخر تطورات الأوضاع فى الشأن السودانى، حيث أعلن المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان أن المفاوضات مع قوى "الحرية والتغيير" ستستأنف اليوم بعد تعليق استمر 3 أيام بسبب المتاريس الإضافية التى أقامها المحتجون فى شوارع الخرطوم.

 وفى التفاصيل، أفردت صحف "الأهرام" و"الأخبار" و"الجمهورية" صفحاتها الرئيسية والداخلية لنقل وقائع نشاط الرئيس السيسى المكثف أمس، حيث استقبل السفير أسامة بن أحمد نقلى سفير السعودية بالقاهرة، كما عقد اجتماعا مع رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، ووزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الدكتور عاصم الجزار.

 ونقلت صحيفة "الأهرام" عن الرئيس السيسى تأكيده - لسفير السعودية - تضامن مصر مع السعودية "حكومة وشعبا" فى التصدى لجميع المحاولات الساعية للنيل من أمن واستقرار المملكة وأمن الخليج بوجه عام، وطلب الرئيس نقل تحياته إلى الملك سلمان بن عبد العزيز خادم الحرمين الشريفين، وولى العهد الأمير محمد بن سلمان.

 وأضافت الصحيفة أن الرئيس السيسى شدد، خلال لقائه مع السفير السعودى، على متانة الروابط الأخوية والعلاقات الراسخة التى تجمع مصر والسعودية، مشيرا إلى أن التحديات الراهنة المشتركة تفرض ضرورة التنسيق الوثيق من أجل مواجهة جميع التهديدات التى تستهدف الأمن القومى العربى والاستقرار الإقليمى .

 وفى نشاط رئاسى آخر، ذكرت صحيفة "الأخبار" أن الرئيس السيسى اجتمع مع الدكتور مصطفى مدبولى، والدكتور عاصم الجزار، حيث وجه الرئيس الحكومة باستمرار العمل للانتهاء من مشروعات الإسكان والمرافق وفق الجداول الزمنية المقررة ومعايير الجودة التى تم التعاقد عليها، على أن تكون تلك المشروعات بمثابة قيمة مضافة لعملية التنمية فى مصر، وعلى نحو يسهم فى توفير خدمات متميزة للمواطنين.

 وأشارت الصحيفة إلى أن الرئيس السيسى طلب أن يراعى تشغيل المشروعات الجارى تنفيذها حالياً فى قطاع الطرق والمحاور بعد الانتهاء من توفير كافة الخدمات المطلوبة للتشغيل، والتأكد من اكتمال مختلف الجوانب لضمان تقديم أفضل الخدمات فى مجال تسهيل انتقال المواطنين والمركبات وتوفير الأمن والسلامة لهم.

 ونقلت الصحيفة عن السفير بسام راضى المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية إن الاجتماع استعرض الموقف التنفيذى لعدد من مشروعات الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية الجديدة الجارى تنفيذها على مستوى الجمهورية، وفى مقدمتها المدن الجارى تشييدها خاصة العاصمة الإدارية الجديدة ومدن العلمين، المنصورة، ورشيد، وكذلك المدن الجديدة الأخرى الجارى تنفيذها فى صعيد مصر، فضلاً عن إجمالى مشروعات الطرق والمحاور والكباري، وكذلك مشروعات إنشاء محطات لمعالجة المياه بمحافظات الوجه القبلى.

 وفى لقاء ثان مع أعضاء بالحكومة، أوردت صحيفة "الجمهورية" أن الرئيس السيسى اجتمع مع رئيس الوزراء، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، واستعرض الاجتماع جهود الوزارة فى مجال الدعوة والترجمة والنشر وتدريب وتأهيل الأئمة، خصوصًا فيما يتصل بنشر الفكر الوسطى الرشيد وتصحيح المفاهيم الخاطئة وفقه بناء الدول وبناء الشخصية الوطنية.

 وذكرت الصحيفة أن الرئيس وجه بالمزيد من الدراسة مع الخبراء والمتخصصين فى إطار الضوابط الشرعية والقانونية، وذلك لتعظيم أصول الوقف وعائداته الاستثمارية لصالح الموقوف عليهم، وتقديراً لمن أوقفوا مالهم لخدمة المجتمع، وبما يعود بالنفع على المستحقين الحقيقيين للمساعدة وفق شروط الواقفين.

 كما وجه الرئيس السيسى باضطلاع وزارة الأوقاف بتعظيم برامج التأهيل المتخصصة للأئمة، لاسيما فى التفاعل مع وسائل الإعلام المختلفة إلى جانب التوسع فى مجال الترجمة والنشر، وطلب الرئيس - كذلك - تطوير مشروع صكوك الأضاحى لتحقيق الاستفادة القصوى منه وتوظيفه بالصورة المثلى، مع مراعاة الحفاظ على سلامة البيئة والعناية بتوفير كل وسائل الحفظ السليم والأمان الكامل للمشروع.

 برلمانيا، أبرزت صحيفة "الأخبار" موافقة لجنة الخطة والموازنة بمجلس النواب على اعتماد 5ر17 مليار جنيه لمشروع التأمين الصحى الشامل للعام المالى "2019 - 2020"، وذلك لتطبيقه فى 4 محافظات تالية لمحافظة بورسعيد التى سيطبق فيها النظام الجديد أول يوليو المقبل.

 ونقلت الصحيفة عن الدكتور أحمد السبكى مساعد وزير الصحة والسكان لشئون الرقابة والمتابعة والمشرف على المشروع إن القيادة السياسة تولى مشروع التأمين الصحى أهمية قصوى وتدعمه بقوة، وحريصة على تطبيقه فى الموعد المحدد له أول يوليو بمرحلته الأولى بمحافظة بورسعيد، حيث إن الميزانية التى كانت مخصصة لهذا المشروع ببورسعيد فى موازنة العام المالى "2018 - 2019" بلغت 661 مليون جنيه، لكنها تضاعفت ووصلت إلى 3.5 مليار جنيه شملت أعمال تطوير وإنشاء المستشفيات والتجهيزات الطبية المختلفة، حيث إن الدولة لم تبخل بأى مصروفات لإنجاح هذا المشروع.

 حكوميا، تابعت صحيفة "الأهرام" اجتماع رئيس مجلس الوزراء لاستعراض تقرير عن منظومة الشكاوى الحُكومية المُوحدة بمجلس الوزراء، حول الجهود المبذولة فى التفاعل مع شكاوى المواطنين خلال الفترة من أول يوليو 2018، حتى نهاية أبريل الماضي، حيث شدد مدبولى على ضرورة الاهتمام برفع القمامة ومخلفات البناء من الشوارع والإشغالات بمختلف أنواعها، والتعامل مع هذه الظواهر العشوائية بأقصى سرعة، كما شدد على ضرورة حسم أى شكوى من التعديات على أراضى الدولة، بتطبيق القانون، والإزالة الفورية، حيث لن يتم السماح بأى تهاون فى هذا الملف.

 ونقلت الصحيفة عن الدكتور طارق الرفاعى مدير منظومة الشكاوى الحكومية الموحدة بمجلس الوزراء قوله - فى التقرير - إن جهود تطوير المنظومة نجحت فى زيادة إقبال المواطنين على التعامل معها، بالإضافة إلى زيادة مستوى استجابة الجهات الحكومية لفحص الشكاوى، والرد عليها إلكترونياً، كما تم ربط 17 جهة رئيسية جديدة إلكترونياً بالمنظومة، تتبعها 422 جهة فرعية، ليصل إجمالى الجهات التى تم ربطها على المنظومة إلى 99 جهة رئيسية، و2074 جهة فرعية لاستقبال شكاوى المواطن والبت فيها إلكترونيا.

 

وفى شأن التعليم، أبرزت صحيفة "الجمهورية"، فى صفحتها الأولى، نبأ انطلاق الامتحانات الرسمية الأولى لطلاب أولى ثانوى اليوم، حيث يخوض 650 ألف طالب امتحانات نهاية العام فى اللغة العربية فى 2200 مدرسة.

 

وذكرت الصحيفة أن الامتحانات تعقد إلكترونيا بدون إنترنت على مستوى المدرسة، وفى حال حدوث أى عطل خاص بالسيستم فى المدرسة سيكون منعزلا عن بقية المدارس وسيتم اللجوء للحل البديل فى أقل من 5 دقائق.

 

ونقلت الصحيفة عن وزارة التربية والتعليم إنه لن يضار أى طالب لأسباب خارجة عن إرادته وأن هناك فرق متابعة للعمل على حل أى مشكلة، مشيرة إلى أن المديريات التعليمية أكدت مراجعة التجهيزات وتوصيلات الكهرباء وتعليق كشوف المناداة وتوجيه الطلاب للتأكد من تشغيل أجهزة التابلت، لافتة إلى طباعة الأسئلة الورقية احتياطيا لمواجهة أى أحداث طارئة.

 

اقتصاديا، أوردت صحيفة "الأخبار" تهنئة محافظ البنك المركزى طارق عامر، بانتهاء برنامج صندوق النقد الدولى للإصلاح الاقتصادى المصرى بنجاح كبير، فى الوقت الذى انتهت فيه المراجعة الخامسة من جانب الصندوق لبرنامج الإصلاح بالتوصل إلى صرف الشريحة الأخيرة من قرض مصر بقيمة 2 مليار دولار.

 

وأشارت الصحيفة إلى أن البنك المركزى - على جانب آخر - انتهى من مشروع قانون البنوك الجديد تمهيدا لعرضه على مجلس النواب قبل نهاية الشهر الحالى عقب موافقة مجلس الوزراء عليه.

 

ونشرت الصحيفة أن مشروع القانون ألزم البنك المركزى بزيادة رأسماله إلى 20 مليار جنيه كحد أدنى بدلا من 4 مليارات جنيه بالقانون الحالي، معتبراً البنك المركزى المصرى جهازا رقابيا مستقلا له شخصية اعتبارية عامة يتبع رئيس الجمهورية ويتمتع بالاستقلال الفنى والمالى والإدارى ومهمته ضمان سلامة النظام النقدى والمصرفى واستقرار الأسعار فى إطار السياسة الاقتصادية العامة للدولة.

 

وفى الشأن العربي، ذكرت صحيفة "الأهرام" أن المجلس العسكرى الانتقالى فى السودان أعلن أمس أن المفاوضات مع قوى "الحرية والتغيير" ستستأنف اليوم بعد تعليق استمر 3 أيام بسبب المتاريس الإضافية التى أقامها المحتجون فى شوارع الخرطوم، وعطلت حركة المرور وحياة المواطنين وسير السكك الحديدية إلى أقاليم السودان.

 

ونقلت الصحيفة عن مصدر مسئول فى المجلس العسكرى إن إطالة أمد الوضع الحالى أثرت سلبيا على السودان، وخلقت اختناقات وفوضى، بإغلاقها الطرق، وأثرت على الوضع الاقتصادى المتأزم ومعيشة الناس، وأدت إلى خلل أمني، مضيفا أن الثورة لم تكن لتنجح لولا انحياز القوات النظامية والدعم السريع، وأن ما حدث ليس انقلابا عسكريا، وأن هذه نقطة أساسية يجب أن يضعها الطرف الآخر فى التفاوض فى اعتباره، فى إشارة لقوى "الحرية والتغيير".