رئيس النواب يؤكد الدور الريادي للبرلمان المصري في تعزيز الحياة الديمقراطية
استقبل المستشار حنفي جبالي، رئيس مجلس النواب، اليوم الأحد ٢ نوفمبر ٢٠٢٥، بمقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، نور الدين إسماعيلوف، رئيس المجلس التشريعي لبرلمان أوزبكستان.
في مستهل اللقاء، رحب المستشار الدكتور حنفي جبالي برئيس المجلس التشريعي الأوزبكي في مقر المجلس بالعاصمة الإدارية الجديدة، والتي تُعد أبرز الإنجازات المصرية في ظل الطفرة التنموية غير المسبوقة التي تشهدها مصر. كما أشار رئيس المجلس إلى التاريخ البرلماني العريق لمصر، الذي يمتد لأكثر من ١٥٠ عامًا، مؤكّدًا الدور الريادي للبرلمان المصري في تعزيز الحياة الديمقراطية وصون مكتسبات الوطن.
وخلال اللقاء، أكّد المستشار حنفي جبالي اعتزاز مصر بالعلاقات التاريخية التي تربطها بأوزبكستان، مشيدًا بالزخم الإيجابي الذي تشهده تلك العلاقات على مختلف الأصعدة. كما أشاد بالعلاقات البرلمانية المصرية الأوزبكية والتنسيق المشترك بين البرلمانيين المصري والأوزبكي في المحافل البرلمانية الدولية والإقليمية، مؤكدًا حرص مصر على تعزيز أطر التعاون الثنائي بين البرلمانيين في كافة المجالات التشريعية والسياسية.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى الدور الفاعل الذي تقوم به المؤسسات الدينية في مصر، وعلى رأسها الأزهر الشريف، في مواجهة الفكر المتطرف ومحاولات ربطه بالدين الإسلامي، موضحًا أن هذه الجهود تمثل ركيزة أساسية لتحقيق الاستقرار المجتمعي وترسيخ قيم التسامح والتعايش.
من جانبه، عبّر نور الدين إسماعيلوف، رئيس المجلس التشريعي لبرلمان أوزبكستان، عن بالغ اعتزازه بحضوره حفل افتتاح المتحف المصري الكبير، ووصف الحدث بأنه عنوان للإنسانية والإنجاز الحضاري الكبير، مقدّمًا تهانيه للشعب المصري على هذا الإنجاز العظيم.
وأكد رئيس المجلس التشريعي الأوزبكي أن مصر تمثل مهد الحضارات وتطور البشرية، معربًا عن رغبة برلمان أوزبكستان في تعزيز التعاون البرلماني مع البرلمان المصري والاستفادة من الخبرات البرلمانية المصرية العريقة.
كما أشاد رئيس المجلس التشريعي الأوزبكي بالدور المصري المحوري في تحقيق السلام على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدًا أن مصر تلعب دائمًا دورًا فاعلًا في احتواء الأزمات والصراعات، والعمل على ترسيخ قيم الاستقرار والتنمية في محيطها الإقليمي.
وأكد اللقاء على أهمية استمرار التشاور والتنسيق المشترك بين البرلمانيين المصري والأوزبكي، بما يعزز من فرص التعاون في المجالات التشريعية والسياسية والاقتصادية والثقافية، ويترجم العلاقات التاريخية بين البلدين إلى شراكات عملية تخدم شعبيهما.
