خاص/ مساران يحددان سعره .. الدولار إلى تراجع بطيء أم يعود مجدداً إلى الصعود
ـ تحسمها الأزمات الإقليمية والحرب التجارية و"الفيدرالي
الأمريكي"
حالة من الحيرة سيطرت على المتعاملين بالعملة الخضراء حول إذا ما كانت ستواصل طريقها نحو سعر أكثر عدلاً أمام الجنيه المصري أم ستعاود الصعود وسط ضغوط عالمية وإقليمية، أم أنها ستعود إلى الاستقرار.
أمس استعاد
الدولار قرشاً إضافياً من خسائره التي مُنى
بها منذ مطلع العام، على الرغم من أنه مازال محافظاً على بقائه دون أدنى مستوى له
قبل عامين.
من جانبه، توقع
احمد أبو باشا نائب رئيس قطاع البحوث في المجموعة المالية هيرميس استقرار الدولار أمام
الجنيه عند مستوى الـ 17 جنيهاً، خلال الأشهر المقبلة، بعدما فقد أكثر من 84 قرشاً
على مدار 5 أشهر.
واستبعد مزيد
من التراجع بسبب ارتفاع السيولة الدولارية لدى البنوك المختلفة، واستمرار الطلب
على الدولار فضلا عن الضغوط العالمية التي يشهدها الاقتصاد العالمي حالياً.
فيما توقع أحمد
آدم خبير مصرفي لـ "الرئيس نيوز" أن يواصل الدولار تراجعه أمام الجنيه،
مواصلاً طريقه خاصة مع اقتراب الاعلان عن نتائج المراجعة الأخيرة لصندوق النقد
الدولي، ووجود تدفقات مالية من العملة الأجنبية سواء في صورة استثمارات أجنبية أو
الشريحة الأخيرة من صندوق النقد الدولي وتحويلات المصريين في الخارج.
ويرى ان رحلة
التراجع ستكون بطيئة للوصول إلى السعر العادل له امام الجنيه.