"الإخوان" تجهز حملة ضد قرار "ترامب" بتصنيف الجماعة "إرهابية"

كشف موقع "ميدل إيست مونيتور" اللندني - الموالي لقطر – عن استعداد جماعة "الإخوان" الإرهابية لإطلاق "حملة دبلوماسية" ضد خطة الولايات المتحدة لإدراج الجامعة على القائمة السوداء للمنظمات الإرهابية.

وقال نائب المرشد الأعلى للجماعة إبراهيم منير، في تصريحات للموقع اللندني أمس إن العديد من الدول الغربية غير مستعدة لقبول المساعي الأمريكية لإدراج الجماعة على القائمة السوداء، مشيرًا إلى أن حملة الإخوان الدبلوماسية الجديدة ستركز على "جمهور دولي".

ومع ذلك، لم يستبعد "منير" أن يواصل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خطته لإدراج جماعة الإخوان على القائمة السوداء.

وفي مقابلة مع وكالة "الأناضول" التركية، أصر "منير" على طرح مغالطة مفادها أن أيديولوجية الإخوان بعيدة عن العنف، مستشهدًا بأن البعض يتهم الإخوان بأنهم "ضعفاء ومرتدين".

وتابع: "لا أعتقد أن دول الاتحاد الأوروبي ستقبل إدراج الجماعة على القائمة السوداء بعد التقرير الشهير الصادر عن الحكومة البريطانية في عام 2015، والذي توصل إلى أن أيديولوجية الإخوان تقف عائقًا أمام التطرف".

وشدد على أنه في حالة تصنيف الإخوان كمنظمة إرهابية، فإن أعضاء التنظيم لن يصبحوا تهديدًا للمصالح الأمريكية، مشيرًا إلى حقيقة أن أعضاء جماعة الإخوان استوعبوا صدمة عام 2013، في إشارة إلى ثورة 30 يونيو الشعبية التي أطاحت محمد مرسي من السلطة في مصر .

وأصر منير على اجترار خطاب المظلومية قائلاً: "سيواجه كل من ظلم الإخوان مصير الآخرين، فكلهم مروا وبقيت الإخوان، هذا سيحدث قريبا".

وقد أدرجت جماعة الإخوان التي تأسست عام 1928  على قوائم المنظمات الإرهابية في أكثر من 52 دولة عربية وأوروبية وآسيوية وإفريقية، مثل الإمارات ومصر وروسيا، الأمر الذي ستجعل أعضاءها أو أي أشخاص مرتبطين بها عرضة للعقوبات.