الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

وثائقي بريطاني: كيف تم نقل 6 ملايين طن "أحجار" لبناء هرم خوفو؟

الرئيس نيوز

كشف فيلم وثائقي جديد بثته القناة الرابعة البريطانية، كيف تمكن فريق من علماء الآثار من الحصول على فهم أفضل، لأول مرة منذ عام 1954، لكيفية استخدام فريق مصري عددًا من العوارض الخشبية التي اكتشفت، وتمت إزالتها بعناية، في حفرة بالقرب من قاعدة الهرم الأكبر.

وبفضل التقدم التكنولوجي، توصل الباحثون إلى أن هذه القطع الخشبية هي عبارة عن بقايا قارب تم تفكيكه. كما كشف الفيلم الوثائقي، الذي سجلت لقطاته عند سفح الهرم، النقاب عن معلومات فريدة سلطت الضوء على هذه النظرية.

هذه القطع من الخشب هي في الواقع قارب تم تفكيكه، وأدى تحليل القطع باستخدام برمجيات الحاسب الآلي إلى الخروج بتصور منطقي حول هذا القارب، فتبين أنه سفينة احتفالية كان "خوفو" سيأمر بالإبحار بها في الحياة الآخرة. كما ألقى الوثائقي الضوء على طبيعة السفن البحرية المستخدمة في ذلك الوقت.

خبير علم المصريات عيسى زيدان أشرف على هذا المشروع، وقال في تصريحات لموقع القناة الرابعة إنه يعتقد أيضًا أن القارب ربما يكون ملكًا للفرعون العظيم نفسه.

وأضاف زيدان: "وهذا مشروع رقم واحد، ليس فقط في مصر ولكن في جميع أنحاء العالم. وفقا لتحليلنا، هذه نتائج حول حقائق يعود تاريخها إلى العام 2600 قبل الميلاد".

وتابع: "هذه هي الفترة نفسها التي بني فيها هرم خوفو، لذلك نعرف أن هذا هو قارب الملك خوفو. ولقد كنت سعيدًا جدًا لأنني كنت أول إنسان معاصر يلمس هذه القطع الخشبية بيده منذ أكثر من 4000 عام."

وفي واقعة معاصرة مماثلة، اكتشفت مجموعة أخرى من علماء الآثار غرفة سرية تحت الأرض عمرها 2000 عام مزينة برسومات حيوانية ونقوش نباتية ملونة أثناء محاولة ترميم قصر الإمبراطور نيرون في روما.

وتم العثور على جدران الغرفة في منطقة دوماس،  ويطلق على الموقع اسم "البيت الذهبي"، وتضمنت النقوش تصوير لحيوانات عديدة مثل الفهود والقنطور وأبو الهول. وأطلق على الكشف المهم اسم "غرفة أبو الهول". وقال ألفونسينا روسو، رئيس منتزه الكولوسيوم الأثري الذي يقع فيه البيت الذهبي، إنه "اكتشاف استثنائي ومثير".