72 ألف مصري وأردني زاروا إسرائيل في 2018

ـ زارها 55 ألفاً من بلدان ليس لها علاقات رسمية مع إسرائيل بينهم 14 ألفاً من ماليزياً

كشفت تقرير نشرته صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، جانباً من الأرقام التي أصدرتها هيئة السكان والهجرة في إسرائيل هذا الأسبوع، بما تحتويه من أرقام تبدو مبهرة جداً.

ووفقاً لهيئة السكان والهجرة في إسرائيل، فقد قام 72,109 مواطنًا من مصر والأردن بزيارة اسرائيل (الدولتان العربيتان التي تربطها بإسرائيل علاقات دبلوماسية كاملة)، وكذلك سياح آخرون من تونس، والجزائر، والمغرب، وقطر، وماليزيا، وإندونيسيا، والإمارات العربية المتحدة، وعمان والكويت والمملكة العربية السعودية في 2018.

تمثل هذه الأرقام زيادة بنسبة 15٪ عن العام السابق، عندما زار 62658 سائحًا من الدول المذكورة الدولة اليهودية، فيما لم يتم توفير بيانات عن السياح من دول إسلامية أخرى، إلا أنه في عام 2018، جاء 12363 أردنيًا و4947 مصريًا إلى إسرائيل، إلى جانب 54799 مواطنًا من الدول المتبقية التي لا تقيم علاقات رسمية مع إسرائيل.

من إندونيسيا قام 37,555 إندونيسي بزيارة إسرائيل العام الماضي، بزيادة 5٪ عن عام 2017، وفي أكتوبر2018، قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إن إندونيسيا باعتبارها أكبر دولة إسلامية من حيث عدد السكان "مهمة للغاية" بالنسبة إلى إسرائيل. وبعد شهرين، أعربت وزارة الخارجية في القدس عن "تعاطفها العميق" مع ضحايا تسونامي المدمر الذي أودى بحياة 280 شخصًا في إندونيسيا.

ربما من المستغرب أن يأتي ثاني أكبر عدد  من السياح المنتمين لدول ليس لها علاقات مع إسرائيل من ماليزيا، وهي دولة غير عربية ذات أغلبية مسلمة، وقد احتلت عناوين الصحف في وقت سابق من هذا العام أخبار حظر ماليزيا مشاركة الإسرائيليين في بطولة رياضية أوليمبية للمعاقين.

بعد أن وصفت إسرائيل هذه الخطوة بأنها "مخزية"، فقدت ماليزيا حق استضافة البطولة، لكنها قالت بتحدٍ إنها لن تتنازل عن قرارها "على أساس الإنسانية والرحمة من أجل نصرة القضية الفلسطينية".

جاء ما يقرب من 14000 مواطن ماليزي إلى إسرائيل عام 2018 - أكثر من 4000 من العام السابق، أما سكان الدول العربية فيزورون إسرائيل بأعداد أقل بكثير، وصل إلى الدولة اليهودية العام الماضي فقط 2108 مغربيًا و949 تونسيًا و81 قطريًا و56 عُمانيًا و36 جزائريًا و34 كويتيًا و25 إماراتيًا وستة سعوديين.

في حين زاد عدد الزوار من قطر بشكل ملحوظ عن السنوات السابقة - في عام 2017 ، جاء 15 فقط - انخفضت الأرقام من المملكة العربية السعودية ، من 11 إلى 6 فقط في عام 2017.

عند دخول البلاد، يمكن للسائحين من الدول الإسلامية التي ليس لها علاقات دبلوماسية مع إسرائيل - والتي يعتقد أن معظمهم يركزون رحلاتهم على زيارات للمواقع الدينية - أن يطلبوا من مسؤولي مصلحة السكان والهجرة عدم ختم جوازات سفرهم، خشية أن يتعرضوا للمضايقات في بلادهم بسبب الأختام الإسرائيلية،  بدلاً من ذلك يقوم المسؤولون الإسرائيليون بختم ورقة منفصلة يمكن للزوار التخلص منها عند مغادرتهم.