الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
سياسة

قيادات التربية والتعليم: رمضان مع الأسرة "شكل تاني"

الرئيس نيوز

ـ الوزير: رمضان هو الإفطار العائلي أول يوم في منزلة الوالدة

ـ الدكتور محمد عمر نائب الوزير: مالوش طعم خارج مصر

ـ رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام: محدش يقدر ينافسني في السلطة


يشكل شهر رمضان الكريم لدى كل مواطن مصري جانباً مهماً من حياته الروحية، وجانباً مهماً من حياته الإنسانية العادية، حيث يشغل بعاداته وتقاليده المصرية حيزاً من وجدان كل مواطن مصري..

الرئيس سألت عدداً من كبار المسئولين في وزارة التربية والتعليم عن عاداتهم الرمضانية:

وزير التربية والتعليم الدكتور طارق شوقي، قال إن رمضان يمثل له حالة خاصة وفريدة من نوعها، تستلزم بالضرورة التجمع على أول مائدة إفطار عائلي في منزلة الوالدة، فتلك عادة لا يمكن أن تندثر أبداً، لافتاً إلى أن أسرته تربت على هذه العادة طوال سنوات طويلة وأضاف: "أسعى للحفاظ عليها وتركها في أولادي وأحفادي".

"الوزير" كان حريصاً على الإشارة إلى جانب الروحي والتعبدي في هذا الشهر الفضيل، حيث أكد أن الجميع يجتهد، وبينهم أفراد أسرته، الذين يحرصون على ختم القرآن الكريم، لافتاً إلى أنه يفضل قضاء الوقت ما بين الإفطار والسحور في القراءة والتعبد، ما لم يكن مضطراً للخروج لقضاء أمرٍ ما.

 

ملوش طعم غير جوه مصر

الدكتور محمد عمر نائب وزير التربية والتعليم، والتعليم الفني لشئون المعلمين، أكد تفضيله قضاء رمضان داخل مصر، حيث إنه لا يطيق البقاء يوماً واحداً في رمضان خارج مصر، معلقاً "مالوش طعم خالص بره مصر".

وأشار عمر إلى أن طريقة حياته وشخصيته أهلته لأن يكون العمل في رمضان مثل أي شهر آخر، لافتاً إلى أنه قبل حلول رمضان يحاول التقليل من شرب الشاي والقهوة، حتى لا تؤثر عليه في الصيام، إلي جانب أنه يحرص على الاستيقاظ من النوم في الساعة السابعة صباحاً ويستمر في عمله حتى الساعة الخامسة.

نائب الوزير ذكر أن طبق الفول شيء أساسي على السحور، ويحرص على التقاء الأصدقاء وخلق جو الصحبة والأسرة الذي يضفي شيئا من البهجة، مؤكداً أن أصعب شيء أن تسافر خارج مصر في رمضان، قائلاً: "رمضان يعنى مصر، لأنه حتى لو ذهبت إلى أي بلد في العالم، أو أجمل بلد لن تستمع به خارج مصر.

 

محدش يقدر ينافسني في السَلطة

 

بينما الدكتور رضا حجازي رئيس قطاع التعليم العام بوزارة التربية والتعليم، أنه يحرص خلال شهر رمضان على أداء صلاة التراويح، ويعود للمنزل لقضاء السهرة مع أسرته وقراءة القرآن حتى وقت السحور والذهاب للمسجد لأداء صلاة الفجر.

أما عن العادة التي يحرص علي أدائها ليشعر بفرحة مع أبنائه فهي تقطيع السَلطة ووضعها علي المائدة، معلقاً "مفيش حد يقدر ينافسني في عمل السلطة" التي يحرص على اطلاق بعض النكات والتعليقات الفكاهية مع أسرته خلال عملها.

أشار حجازي إلى أنه كان يسافر لمسقط رأسه في المنصورة أول يوم رمضان لتناول الإفطار مع والده ووالدته، ولكن بعد وفاتهما أصبح يقضي الشهر الكريم في بيته وسط أسرته، موضحاً أن رمضان بعد توليه المسئولية أصبح مختلفاً لأنه لم يعد يوجد وقت للجلوس مع النفس والقراءة المتنوعة، لافتاً إلى أنه يفضل سماع القرآن بصوت الشيخ مصطفي إسماعيل والشيخ راغب غلوش.