خاص/ موقع إسرائيلي: عنصر من "أنصار بيت المقدس" عميل لجهاز "الشاباك"
زعم الموقع الإلكتروني لمركز بحثي يعرف
باسم "مركز القدس للأمن والدبلوماسية الإقليمية والقانون الدولي" نقلاً
عن مصادر في حركة حماس الفلسطينية، أن المخابرات الإسرائيلية استعانت بعملاء
للتجسس على جماعة إرهابية تدين بالولاء لتنظيم داعش الإرهابي، وتنشط في سيناء، وزعم
الموقع أن المخابرات الإسرائيلية ترصد بالأساس محاولات تهريب الأسلحة إلى قطاع
غزة، ومنع ترسيخ أي مجموعات على صلة بتنظيم داعش على حدودها مع مصر.
الموقع الإسرائيلي اعترف أنه على الرغم
من نجاح الجيش المصري في خفض مستوى الإرهاب إلى مستويات ملحوظة، إلا أن المعركة لا تزال مستمرة، ووفقًا لمصادر
أمنية في إسرائيل، لا يزال هناك حوالي 2000 مقاتل في نطاق محافظة شمال سيناء، وفي
11 يناير 2019، استخدم الجيش المصري بنجاح طائرة بدون طيار في تصفية 11 إرهابيًا
كانوا يقودون سيارة ودراجتين ناريتين لتنفيذ هجوم إرهابي في محيط بلدة بئر العبد
في شمال سيناء، ومع ذلك تستمر الهجمات الإرهابية على الرغم من الوجود المكثف للجيش
المصري في المنطقة، دون الوصول إلى صفر هجمات.
زعم الموقع الإسرائيلي أن المشكلة
الرئيسية التي تواجه الجيش المصري وتحول دون تصفية كل جيوب ما يعرف إعلاميًا باسم
"ولاية سيناء" تتمثل في قلة المعلومات الاستخباراتية الدقيقة حول أماكن
وخطط مقاتلي داعش للهجمات الإرهابية، فضلاً عن احتمالات حصولهم على مساعدة من بعض
البدو المحليين.
وفقًا للتقارير الواردة من مصادر
فلسطينية وبدوية في شمال سيناء، زعم الموقع الإسرائيلي أن المخابرات الإسرائيلية
تمكنت من اختراق دوائر التكفيريين.
أعلنت وزارة الداخلية التابعة لحركة
حماس في غزة في بداية يناير 2019 أنها
اعتقلت 54 متعاوناً مع إسرائيل في أعقاب عملية قام بها الجيش الإسرائيلي في خان
يونس في 12 نوفمبر 2018. وزعم الموقع الإسرائيلي وفقًا لمصادر حماس، أن بعض هؤلاء
المتعاونين كانوا يعملون في الماضي في صفوف أنصار بيت المقدس في شمال سيناء، وانهم
عملاء مزدوجون لجهاز الأمن الإسرائيلي، المعروف أيضًا باسم الشاباك"، وبثت
قناة الأقصى التليفزيونية التابعة لحماس اعتراف أحد المتعاونين، حيث قال إنه تم
إرساله من قبل مسؤول في جهاز الأمن الداخلي للانضمام إلى "أنصار بيت المقدس"
في سيناء لجمع المعلومات الاستخبارية.
