حزب التجمع:"مستوى البطالة لايزال مرتفعاً"

في مناسبة الاحتفال غداً الاربعاء 1 مايو بعيد العمال العالمي، أصدر "حزب التجمع الوطني التقدمي الوحدوي" بياناً يعان فيه تضامنه مع العمال في عيدهم، من أجل حصولهم علي  العدالة والحياة الكريمة والأدمية.

ولفت البيان إلى أنه في ظل  التحديات  والمخاطر  التي  تمر  بها الطبقة العاملة محلياً ، وعربياً ودولياً، وبالرغم من  الخطط  وبرامج الاصلاح  لا يزال مستوى البطالة  مرتفع ، ولا تتوافر  الحماية الاجتماعية  الملائمة  للعاملين .

وقال الحزب في بيان إعلامي: "بهذه المناسبة وإذ نثمن مواقف العمال في مصر في مساندة الدولة ووقوفهم في مقدمة الشعب المصري بجانب الجيش والشرطة للحفاظ على الأمن والاستقرار، لمواجهة المحاولات الفاشلة لتدمير الدولة المصرية على يد جماعة الإخوان المسلمين الإرهابية ،و نتقدم بالتهنئة لهم في عيدهم ، وفي الوقت ذاته، نؤكد على تثميننا للقرارات الأخيرة التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي حول رفع الحد الأدنى للأجور إلى 2000 جنيه ،وإنصاف الملايين من أصحاب المعاشات واسترداد حقوقهم التي استولت عليها الحكومة لسنوات، ولكننا في نفس الوقت نطالب بربط الأجر بالأسعار، وبتطبيق تلك القرارات على عمال القطاع الخاص ، و بألا يتبع  تلك القرارات الجديدة زيادات جديدة في الأسعار لأنها ستلتهم كل الزيادات التي لاقت قبولا وفرحا من عامة المواطنين ،كما أننا نطالب الحكومة والجهات المعنية بفرض رقابة صارمة على الأسواق لمواجهة المحتكرين والتجار الجشعين.

 ويجب أن يتوازى مع هذه  الاصلاحات ربط التعليم بسوق العمل، وتدريب العمال علي التقنيات الحديثة، ويؤكد حزب التجمع أنه إذا كان مجلس النواب يستعد لمناقشة مشروع قانون العمل الجديد والذي تقدمت به الحكومة وسيطبق على كل من يعمل بأجر في مصر"30 مليون عامل"، فإننا نطالب بأن تكون كل التشريعات العمالية صادرة بعد حوار مجتمعي شامل ،وأن تكون مصدرا لتحقيق التوازن بين أطراف العمل الثلاثة من حكومة وأصحاب عمل وعمال ،وتمنع الفصل التعسفي ،وتقف ضد إعطاء صاحب العمل الحق في التحكم في الحقوق المالية للعامل ،وتوفر للعمال الحياة الاجتماعية والصحية والتأمينية والعمل اللائق ،وأيضا تعيد الثقة بين العمال والنقابات  لإنقاذ حقوق ما يقرب من 20 مليون عامل غير منظمين في نقابات تدافع عن حقوقهم المشروعة