عقب زيارة الرئيس لـ"بكين".. تعرف على أبرز المشاريع الكهربائية المشتركة بين مصر والصين

تشهد العلاقات المصرية الصينية تطورًا مشهودًا على صعيد التعاون في مجال الطاقة الكهربائية بقطاعاتها المختلفة، ومن ذلك مشاريع تصنيع المحولات الكهربائية الثلاثية وتصنيع العدادات الذكية ومسبقة الدفع وأجهزة قياس الجهد العالي، وإنشاء محطات توليد الكهرباء التى تعمل بالفحم النظيف، وكذلك التى تعمل بنظام الضخ والتخزين.

كما أن هناك عددا من المشروعات المشتركة بين وزارة الكهرباء والشركات الصينية، حيث تم توقيع مذكرتي تفاهم خلال مؤتمر دعم وتنمية الاقتصاد المصري "مصر المستقبل" الذى عقد بمدينة شرم الشيخ فى مارس  2015 مع كل من  شركة "دونج فانج"  لإنشاء محطات لتوليد الكهرباء بالفحم النظيف بمنطقة الحمراوين في البحر الحمر  بقدرة 1980 ميجاوات، وأخرى مع شركة "ساينوهايدر" الصينية  لإنشاء مشروع محطة توليد الكهرباء بنظام الضخ والتخزين قدرة 2400 ميجاوات بمنطقة جبل عتاقة، والذى يعد أحد المشروعات الهامة والاستراتيجية لقطاع الكهرباء والطاقة المتجددة .هذا بالإضافة إلى الاتفاق مع شركة "شانج هاى" الصينية لإنشاء محطة لتوليد الكهرباء بالفحم بمنطقة الحمراوين  و تضم 4 توربينة بقدرة 2840 ميجاوات.

كما أن هناك تعاونا مع عدد من البنوك الصينية لتمويل المشروعات المتفق عليها بـ8 مليارات دولار، حيث تمتوقيع مذكرتى تفاهم بين وزارة الكهرباء وشركة "دونج فانج" في يناير 2015، تضمنت المذكرة الأولى التى وقعت بين الشركة القابضة لكهرباء مصر والشركة الصينية إنشاء محطات تعمل بالفحم النظيف طبقًا للمواصفات والمعايير العالمية، فيما تضمنت الثانية إنشاء المحطات المائية الصغيرة وتحويل محطات الدورة البسيطة للعمل بنظام الدورة المركبة الذى يوفر ثلث الوقود.

وفى أكتوبر 2016 استقبل الدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء ممثلى شركة "دونج فانج" الصينية ضمن الشركات المتقدمة لإنشاء محطة توليد كهرباء تعمل بالفحم قدرة 6000 ميجاوات بمنطقة الحمراوين بالبحر الأحمر، وكانت الشركة الصينية ضمن عدد من الشركات التى تقدمت بعروضها من بينهم شركات يابانية وكورية وصينية أخرى لإنشاء محطة لإنتاج الكهرباء تعمل بالفحم بالموقع المخصص للشركة القابضة لكهرباء مصر بمنطقة الحمراوين بالبحر الأحمر.

وخلال الزيارة الأخيرة للرئيس السيسى والوفد الوزارى المرافق له إلى الصين، تم توقيع اتفاقية بين وزارة "الانتاج الحربى" لتنفيذ مشروع طموح للتصنيع المشترك لجميع أنواع السيارات الكهربائية فى مصر، وتستهدف المرحلة الأولى تصنيع 2000 أوتوبيس خلال أربع سنوات فى مصنع 200 الحربي التابع للوزارة، بنسبة مكون محلى يبلغ 45%، وتتبعها مراحل أخرى للتصنيع المشترك لأنواع أخرى من المركبات الكهربائية.