الجمعة 19 أبريل 2024 الموافق 10 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

ما قبل زمن "الاستاد".. رؤساء مصر في "برج العرب": نقاهة واستراحة واكتشاف بترول (صور)

الرئيس نيوز

 - "نجيب" في صورة تذكارية.. "ناصر" يقضي فترة نقاهة بعد عملية جراحية.. و"السادات" يلقتي الطلبة والمفكرين قبل أسبوعين من الحرب

 


يرتبط اسم برج العرب حاليًا بمباريات فريقي الأهلي والزمالك مبارياتهما المهمة في بطولة الدوري أو البطولات الإفريقية، التي تُقام على ستاد "برج العرب" الدولي.

رغم ذلك، فإن المعلب المصنف ضمن أكبر ملاعب المنطقة، يسمى أيضًا "ستاد الجيش المصري"، ويقع في نطاق حي العامرية، بالقرب من مطار مطار برج العرب، وهو مقام على مساحة نحو 145 فدان، وسعته الجماهيرية 86 ألف متفرج.

لكن المدينة السكندرية لها ذكريات أقدم من الاستاد بالطبع، يرصدها "الرئيس نيوز" هنا بالصور النادرة التي تؤرخ لوجود رؤساء مصر في برج العرب لأغراض مختلفة.

نبدأ مع هذه الصورة للرئيس محمد نجيب، أول رئيس للجمهورية بعد ثورة 23 يوليو 1952، وفيها يظهر بالزي العسكري في صورة تذكارية  مع ما يبدو أنهم جنود.

 

الصورة الثانية للرئيس جمال عبد الناصر، وفيها يقف على شاطئ برج العرب، في دور النقاهة، في الأول من يوليو 1953، بعد العملية الجراحية التي أجراها" في "المصران الأعور" في شهر مايو.

ويمارس عبد الناصر هوايته الأثيرة في التصوير، وهو هنا يأخذ لقطات لبعض مناظر الطبيعة على الشاطئ.

 

صورة أخرى لـ"عبد الناصر"، يظهر فيها من الخلف، وفيما يبدو فإنه هنا في عمر متقدم، وذلك "وسط الصحراء الغربية عند موقع للبحث عن البترول قرب برج العرب".

 

الرئيس الراحل أنور السادات هو صاحب النصيب الأكبر من الصور في برج العرب، إذ كان دائم التردد على الاستراحة الرئاسية هناك، وهي واحدة من الاستراحات التي كان يتنقل بينها بعد توليه الحكم، ما بين الهرم والجيزة والإسماعيلية وأسوان.

في إحدى زياراته لاستراحة برج العرب، وبينما هو خارج منها أو ذاهب إليها، توقف "السادات" عند إحدى المقاهي المنتشرة على الساحل الشمالي، في صور مؤرخة بـ19 يوليو 1971.

ويظهر "السادات" وهو جالس على المقهى وعلى يساره أفراد حراسته، بينما جلس ابنه "جمال" على يمينه، وعمال المقهى يصبون له أكواب الشاي.

 

وفي 20 سبتمبر 1973، أي قبل نحو أسبوعين من الحرب في السادس من أكتوبر ذلك العام، عقد "السادات" عدة لقاءات في الاستراحة، بدأها بلقاء مع أعضاء باتحاد الطلاب بالجامعات، حضرها وزير الشباب آنذاك أحمد كمال أبو المجد، ووزير الداخلية ممدوح سالم، وإسماعيل غانم وزير التعليم العالي والبحث العلمي.

وهنا نشاهده وهو يلتقط صورًا تذكارية مع الطلاب على أبواب الاستراحة، بعد أن أكدوا له أنهم "يقفون وراء القيادة في وجه تيارات اليمين الرجعي واليسار المغامر"، بحسب الموقع الرسمي للرئيس الراحل.

 

ولدينا هذه الصور لـ"السادات" في جلسة مع مجموعة من المفكرين العرب، بتاريخ 23 سبتمبر، طالبهم فيها "بحشد جهود الشعب العربي فى جو الإحساس بالمسئولية الكاملة".

ومن أجواء الترفيه المتكررة التي كان يقضيها السادات في الاستراحة، نشاهد هنا صورة صورة له وهو يتمشى على الشاطئ رفقة ابنتيه لبنى ونها.