الأربعاء 24 أبريل 2024 الموافق 15 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

السلطات الأمريكية تحقق مع زعيم ميليشيا خططت لاغتيال أوباما

الرئيس نيوز


وجه مكتب التحقيقات الفيدرالي الأمريكي إلى زعيم ميليشيا مسلحة تدعي مساعدة القوات الأمريكية في منع تدفق المهاجرين على طول الحدود الجنوبية بولاية نيوميكسيكو تهمة ارتكاب جرائم ومخالفات للقوانين الفيدرالية بشأن إساءة استخدام الأسلحة النارية.

المثير للقلق، أن وثائق قضائية أشارت إلى أن زعيم الميليشيا كان يتباهى بقيامه بتدريب رجاله وتخزين الأسلحة النارية من أجل اغتيال وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة، هيلاري كلينتون، والرئيس السابق باراك أوباما ، والملياردير جورج سوروس.

مثُل زعيم الميليشيا التي تسمي نفسها "مجموعة الوطنيون الدستوريون المتحدون" ويدعى "لاري ميتشل هوبكنز"، 69 عامًا، من فلورا فيستا - نيو مكسيكو، أمام المحكمة بتهمة حيازة أسلحة نارية بالمخالفة للقانون، وطالب المدعي العام بإدانته بارتكاب أعمال إجرامية، وزعم أنه كان يقود جماعته لمساعدة الحكومة الأمريكية في وقف سيل المهاجرين من الجنوب، وظهر "هوبكنز" لأول مرة في لقطات تداولتها وسائل الإعلام مع  المجموعة، بينما كانوا يقومون باحتجاز عدد من المهاجرين، من جهته أرسل اتحاد الحريات المدنية الأمريكي خطابًا إلى حاكم ولاية نيو مكسيكو ميشيل لوجان جريشام والنائب العام هيكتور بالديراس وصف فيه هذه المجموعة بأنها "أهلية" و"تعتنق أيديولوجيا فاشية".

 يأتي القبض "هوبكنز" بعد أقل من أسبوع من ظهور منظمته الفاشية المسلحة أثناء احتجازهم ما يقرب من ثلاثمائة شخص تسللوا عبر الحدود إلى داخل الولايات المتحدة، وكان بينهم أطفال صغار، بالقرب من صن لاند بارك، نيو مكسيكو، وكان من أبرز أسباب القبض عليه تداول مقاطع فيديو تظهر ممارساته غير القانونية عبر وسائل التواصل الاجتماعي، وتعليقات رواد الشبكات الاجتماعية بأن المجموعة ليست من الشرطة ولا تنتمي لأي وكالة من وكالات انفاذ القانون وليس لديهم أي سلطة بموجب قوانين ولاية نيو مكسيكو أو القانون الاتحادي لاحتجاز المهاجرين أو اعتقالهم في الولايات المتحدة .

وذكرت شبكة سي ان ان، وفقًا لوثائق المحكمة التي تم الكشف عنها قبل يومين، أن مكتب التحقيقات الفيدرالي عثر في مقر المجموعة الذي يقع مقابل منزل "هوبكنز" على تسعة أسلحة وذخيرة حية، خلال عملية تفتيشه، ووفقًا لشبكة سي ان ان، رفض مكتب المدعي العام الأمريكي "توضيح سبب توجيه الاتهام إلى هوبكنز، بعد أكثر من عام من تاريخ تفتيش مقر إقامته، إلا أن المستندات التي تنظرها المحكمة كشفت أيضًا أن الميليشيا كانت تتلقى تدريبًا لتنفيذ عمليات اغتيال كان من المرتب أن تستهدف جورج سوروس وهيلاري كلينتون وباراك أوباما، بسبب اعتناقهم أفكارًا تخص حركة "أنتيفا" اليسارية.