الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

مستقبل وطن: "لا يوجد فيديو واحد واضح يثبت وجود رشوة انتخابية"

الرئيس نيوز

ثمن هشام الهمامي، القيادي في حزب مستقبل وطن، الجهود المبذولة من شباب الحزب "رغم شائعات السوشيال ميديا"، موضحاً أن ما قام به شباب الحزب يدل على الاحترافية الشديدة من حيث اللافتات الموحدة والشعارات المتميزة وتجميل مداخل اللجان.
وأوضح هشام الهمامي أن نشاط حزب مستقبل وطن خلال عملية الاستفتاء على التعديلات الدستورية، كشف طريقة وآلية عمل الأحزاب الأخرى، مشيراً إلى أن مستقبل وطن أثبت قدرته على التنظيم ورغبته في وجود منافسين من أجل تنشيط الحياة الحزبية في مصر.
وفند هشام الهمامي شائعات السوشيال ميديا حول نشاط حزب مستقبل وطن، عبر منشور له على صفحته الشخصية بموقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، قائلاً "عدد الصور المزيفة عبر الفيس بوك حول توزيع الكراتين تجاوز الـ 50 صورة مرفقة مع منشورات فيها روايات مختلفة من البلدان لكنها متفقة في السياق".
وتساءل هشام الهمامي في بيان عن عدم وجود فيديو يرصد عملية توزيع الكراتين قائلاً: "حتى الآن لا يوجد فيديو واحد واضح فيه عملية تسليم وتسلم لمبلغ وكارتونة وبون، مثل فيديوهات الرقص المتداولة، فمن استطاع أن يصور ملامح إمرأة قامت بالرقص كيف عجز عن تصوير الرشوة الانتخابية".
وتابع هشام الهمامي في سياق رده على شائعات السوشيال ميديا بيانه قائلاً "على فرض صحة أن هناك توزيع كراتين لمن قال نعم، لو تأملنا القصص المنشورة والمرفقة بالصور لمهاجمي الحزب سنجد أن هناك أشخاص قالوا في منشوراتهم أنهم صوتوا بـ لا، وهذا ينفي أن حزب مستقبل وطن أجبر أو ساوم أو قام بالتوجيه".
وكشف هشام الهمامي أن حزب مستقبل وطن قام بتوزيع كراتين منذ أشهر وفي مناسبات غير سياسية أو انتخابية، بل ومن قبل إطلاق مبادرة حياة كريمة، فهو ليس مثل الإخوان نوزع على الفقراء في المواسم.
وحول مسألة الحشد الانتخابي، أكد هشام الهمامي أنها مسألة متعارف عليها في كافة الدول، وفي مصر لا تقتصر فكرة الحشد على الأحزاب، مشيراً إلى أن حزب مستقبل وطن لا يدعم التعديلات الدستورية في موسم الاستفتاء فقط، مشدداً على أن ثقافة الحزب ليست استغلالية وإنما توعوية، مستدلاً أن مستقبل وطن دشن ندوات شملت الجميع، مثقفين ومهنيين وفنين وحرفيين.
ووصف هشام الهمامي في بيانه منشورات تشبيه نشاط حزب مستقبل وطن بالحزب الوطني، بـ «المخلة» مشيراً إلى أن من يردد هذا الكلام إما نسي الماضي أو غير مدرك للواقع.
وأوضح الهمامي الفرق بين حزب مستقبل وطن والحزب الوطني المنحل قائلاً «كان الحزب الوطني في عصر الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك هو المتكلم الأوحد والعنصر الأساسي في النشاط الحزبي، أما الأحزاب الأخرى فكانت إما كارتونية أو مُحَارَبة».
وتابع بيانه قائلاً «النشاط الحزبي في مصر حالياً لا يقتصر على حزب مستقبل وطن فقط، هناك أحزاب أخرى تعمل على الأرض، ووسائل الإعلام مفتوحة للجميع بنفس الحيز والمساحة للحزب».
وتساءل هشام الهمامي في ختام بيانه حول موقف مهاجمو الحزب من الحراك السياسي بمصر قائلاً «لم يقدموا أي شيء على مستوى العمل المدني أو الخدمي، فقط اكتفوا بمنشورات تنظيرية وباتوا أقل من أن يوصفوا بحزب كنبة».