الناطق باسم "قوى الحرية والتغيير": مشاورات المجلس المدني مازالت جارية حتى الآن

أكدت الحركات الاحتجاجية المعتصمة أمام مقر القيادة العامة للجيش السوداني، في العاصمة الخرطوم، على استمرار اللقاءات مع المجلس العسكري الانتقالي الذي تسلم السلطة عقب الإطاحة بالرئيس السوداني المقتلع عمر البشير، حتى يتم الاتفاق على تسليم السلطة إلى حكومة مدنية تتولى إدارة شؤون البلاد.

وقال القيادي في "قوى الحرية والتغيير"، صديق يوسف، أن المطلب الرئيسي هو انتقال السلطة من المجلس العسكري إلى سلطة مدنية بشكل سلمي، بينما لم يؤكد ما إذا كان سيتم الإعلان عن تشكيل المجلس السيادي كما كان مقررُ له في السابعة من مساء اليوم الأحد، أم سيتم تأجيله إلى وقت لاحق.

كانت قوى الحرية والتغيير أعلنت يوم الجمعة الماضي، تشكيل المجلس المدني السيادي في ساحة الاعتصام اليوم الأحد.

وفي تصريحات للرئيس نيوز، قال الناطق باسم "قوى تحالف الإجماع الوطني السوداني"، ساطع الحاج، لن نعلن عن الأسماء لأن  المشاورات مازالت جارية حتى الآن، ولم تكتمل بصيغتها النهائية، لذا لا أعتقد أن اليوم سيتم الإعلان عن هذا الأمر.

وتابع الحاج نريد مجلس سيادة، ونريد موافقة المجلس العسكري على الهيكل الدستوري الذي يتكون من ثلاثة مستويات دستورية، لأن ملء الهيكل الدستوري بأسماء من دون الموافقة على الهيكل بذات نفسه.

وأوضح الحاج نريد أن نتفق على الهيكل ليكون هناك ما يسمى بمجلس السيادة مكون من ٦ الى ٧ أعضاء، على أن تكون صلاحيات رئيس الجمهورية والصلاحيات السيادية عند هذا المجلس، وهذا النظام الدستوري الذي اقترحناه الآن الصلاحيات التنفيذية لا تميز السيادة عند مجلس الوزراء، ولذلك مجلس السيادة في السودان يعادل سلطات المجلس كما هو في بريطانيا، ختم الحاج، بعد الاتفاق على الهياكل الدستورية، سيكون ملء الخانات بالأسماء أمر سهل جداً.