الخميس 28 مارس 2024 الموافق 18 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

قبل الاستفتاء.. نواب للمصريين: "المشاركة ضرورة والتعديلات تعزز مسيرة الإصلاح والتنمية"

الرئيس نيوز

حث نواب البرلمان الشعب المصري، على المشاركة في أعمال الاستفتاء على التعديلات الدستورية، المنتظر أن تنطلف في صباح الغد السبت وعلى مدار 3 أيام حتى الاثنين، مؤكدين أنه حق دستوري وواجب وطني لا يجوز التنازل عنه، وأن التعديلات تخدم مسيرة التنمية للوطن.

وقال النائب اللواء إبراهيم القصاص، عضو مجلس النواب، وعضو الهيئة البرلمانية لحزب حماة الوطن، إن مجمل التعديلات الدستورية المنتظر أن يتم الاستفتاء عليها غدا، تمثل خطوة مهمة باتجاه تطوير النظام الدستورى المصرى، وتأتي في إطار تعميق الممارسة الديمقراطية، وتحسين البنية الدستورية للنظام السياسي، وتثبت أركان وترسخ عمل مؤسساتها وتقويها وتعزز قيم الديمقراطية، وبما يضمن أيضًا تدعيم مسيرة الإصلاح والتنمية الشاملة التى تقوم بها البلاد بعد ثورة 30 يونيو.

وأضاف القصاص: "هذه التعديلات شهدت حراكًا ديمقراطيًا منقطع النظير، من خلال محاور كثيرة كان أبرزها الحوار المجتمعى الذى قامت به اللجنة التشريعية والدستورية، واستمعت إلى كافة الآراء من جميع الانتماءات السياسية بكل أشكالها وألوانها، وقد أدار الدكتور على عبدالعال هذه الجلسات بديمقراطية رائعة".

ولفت نائب البرلمان عن حزب حماة الوطن، يبقى أخيرًا رأى الشعب فى التعديلات الدستورية، وبصراحة شديدة هذا واجب وطنى، وقد عهدنا فى المصريين أنهم وقت الجد والشدة لا يتأخرون أبداً، وليس هذا بغريب على المصريين، فإنهم عندما يرون خطرًا على الوطن أو الدولة الوطنية، يضحون بالغالى والنفيس من أجل نصرة وطنهم والحفاظ على مؤسسات الدولة.

وقالت المهندسة فايقة فهيم، عضو مجلس النواب، إن الشعب المصري على مدار تاريخه، تظل السيادة دومًا له، وهو من يمتلك الإرادة القوية منذ ثورته في 30 يونيه 2013 لخلع جماعة الإخوان الإرهابية من حكم البلاد، بعد ما أيقن هذا الشعب بأنهم  أدوات ووكلاء إشعال  الحروب الأهلية، لصناعة الفوضى غير الخلاقة،  لتمكين  الدوائر التآمرية فى العالم من تقسيم بلادنا والتي بدأتها بغزو العراق وتقسيم  السودان  لدولتين، وسيكون صاحب الكلمة المدوية في الاستفتاء على التعديلات الدستورية.

وأضافت نائبة البرلمان-هو نفسه الشعب  الذي نادى وزير دفاعه عبد الفتاح السيسي لخوض الانتخابات الرئاسية، ليتولى المسؤلية رئيسا للبلاد ، ثقة به وبشجاعته وقدرته على مواجهة التحديات والتهديدات الخارجية والداخلية والعبور بمصر إلى بر الأمان.

وأكملت نائبة البرلمان، وهو نفسه الشعب الذى تحمل المعاناة وارتفاع الأسعار صابرا ومحتسبا من أجل أن يعبر بالوطن السنوات العجاف،.

وواصلت: "إلى جانب هذا الشعب العظيم، هناك قوات مسلحة وشرطة باسلة تتصدى بصدورها  وتقدم أرواحها ودماءها إلى يومنا هذا، ثمنا  وقربانا ليعيش الوطن ، وتظل مصر دولة واحدة دون نقصان، وليهب الأمن والأمان والإستقرار للشعب المصري".

وقالت المهندسة إيمان خضر، عضو مجلس النواب، إن الشعب المصري كان هو صاحب الكلمة الأخيرة بصناديق الاقتراع فى كافة الاستحقاقات الدستورية التى شهدتها مصر عقب ثورة 25 يناير عام 2011، وسيظل دائما هو بطل المعارك الانتخابية والاستحقاقات الدستورية بكافة أشكالها بتصدره المشهد السياسى خلال أيام التصويت للمشاركة والتعبير عن رأيه.

وتابعت خضر، أن الشارع المصري لم يكن بعيدا عن أذهان أعضاء البرلمان ورئيسه أثناء مناقشة مشروع التعديلات، فمنذ اللحظة الأولى لتداول مشروع التعديلات بشكل رسمى تحت القبة كانت إدارة البرلمان ورأس السلطة التشريعية حريصة على التأكيد والتشديد على أن الكلمة الأخيرة ستكون للشعب، باعتباره صاحب الحق الأصيل فى إقرار الدستور أو تعديله.

وأردفت خضر، منذ انطلاق صافرة قطار التعديلات الدستورية، كان الشعب المصرى حاضرا بقوة فى المشهد، فقد وضع مجلس النواب الشعب نصب عينيه حيث تعهد الدكتور على عبد العال أمام الشعب بفتح حوار مجتمعى وواسع حول التعديلات المطروحة، على أن يشمل هذا الحوار وجميع فئات الشعب ومكوناته.

وواصلت البرلمانية إيمان خضر، أن المشاركة بالاستحقاقات الانتخابية والتصويت على الدستور أو تعديلاته حق أصيل للمواطن المصرى لا يمكن التفريط فيه، منوهة إلى أنه حتى تعكس الانتخابات والاستحقاقات الدستورية رغبات وتطلعات المصريين وتعبر عن إرادة الناس فلابد من المشاركة بشكل كبير فى عملية التصويت، بغض النظر عن الموافقة أو الرفض

وأكد الدكتور عبد الرحيم على عضو مجلس النواب، أن مصر أمام حدث كبير وعظيم نحو تعديلات دستورية واجبة فى هذه المرحلة التي تمر بها مصر موضحا ان هذه التعديلات تستهدف مصلحة الوطن والمواطن، متوقعا  الإقبال على التصويت فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية  بأنه سيبهر العالم كله وسيفوق الخيال فى جميع المحافظات والمدن والمراكز والأحياء والقرى على مستوى الجمهورية.

 وقال إن الشعب المصرى العظيم عندما يشارك فى الاستفتاء على التعديلات الدستورية اعتبارا من غد الجمعة بالخارج وبعد غد السبت للمصريين بالداخل فانه يقول نعم والف نعم للتعديلات الدستورية التى تحقق العديد من المكتسبات للمصريين مؤكدا ان هذا الشعب العظيم صاحب اكبر وأفضل ثورة فى تاريخ البشرية جمعاء ثورة 30 يونيو عام 2013 والتى نجح فيها بعد انحياز قواته المسلحة له آنذاك بقيادة الفريق اول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع والإنتاج الحربى ليس فى تخليص مصر من حكم الفاشية الدينية ولكن تخليص المنطقة بأسرها والعالم كله من قوى الشر والظلام والإرهاب .

وأعرب عن ثقته الكاملة فى الشعب المصرى كله وبجميع اتجاهاته وانتماءاته السياسية والحزبية والشعبية من الشباب والشيوخ والمرأة فى مشاركتهم وذهابهم جميعا لصناديق  الاستفتاء على التعديلات الدستورية فى ظل ضمانات دستورية غير مسبوقة ومصر تسير بخطى سريعة نحو بناء وطن حقيقى واستقرار سياسى وديمقراطى واقتصادى لتصبح مصر دولة ديمقراطية مدنية حديثة مؤكدا ان المصريين سوف يلقنون الخونة وشياطين الارهاب والدم من اعضاء تنظيم جماعة الإخوان الإرهابية وجميع التنظيمات والجماعات الإرهابية والتكفيرية درسا قاسيا لن ينسوه ابدا بعد دعواتهم المشبوهة لمقاطعة الاستفتاء على التعديلات الدستورية

وأكد أحمد علي ابراهيم عضو مجلس النواب عن دائرة المرج عن حزب المصريين الاحرار، أهمية المشاركة من قبل الشعب المصري، بالاستفتاء علي التعديلات الدستورية، والتعبير عن وجه نظره بكل حرية وديمقراطية.

وأكد النائب سلامة الجوهري، عضو  مجلس النواب، عن حزب المصريين الأحرار،  ضرورة المشاركة الفعالة من قبل المواطنين بالاستفتاء علي التعديلات الدستورية، مؤكدا علي أن ذلك واجب وطني لابد أن يشارك به الجميع بكل حرية وديمقراطية، مؤكدا علي أنه علي مدار الفترات الماضية، شارك  أبناء دائرته، في الشرح والتوعية الكاملة للتعديلات ، حتي يكون المواطنين علي بينة من أمرهم للتعبير عن وجهات نظرهم بصناديق الإقتراع.

وأكد أنه أعلن من قبل دعمه للتعديلات من أجل الدولة المصرية، ودعما لها، واستكمال منظومة التنمية والمشروعات القومية التى بدأنها في عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرا إلي أن استكمال هذه المرحلة من البناء في حاجة إلي استقرار سياسي، والذي سيتحقق من خلال هذه التعديلات.

وكان رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات المستشار لاشين إبراهيم قد دعا جموع المصريين فى الخارج والداخل للاستفتاء على التعديلات الدستورية ، وشدد عليهم المشاركة لأنه واجب وطنى.

وأضاف رئيس الهيئة الوطنية للانتخابات، خلال مؤتمر صحفى، أن الشعوب أيضا تعدل أحكام الدساتير وتستبدل غيرها بها، ولن يكون الدستور فعالا ما لم يعبر عن واقع الحال ويحقق آمال الشعب وطموحاته، فى يومه وغده ويتلائم مع ظروفه وحاجاته، ولن يكون الدستور معبرا عن واقع الحال ما لم يطله التعديل من واقع ابداء الناخبين رأيهم فى صناديق الاقتراع على تلك التعديلات متى تغيرت الظروف وتبدلت.، وذلك علي مدار أيام  السبت والأحد والاثنين.