الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

ملكان و6 رؤساء ولاعب كرة.. المصريون تصدّروا غلاف مجلة "التايم" 18 مرة

الرئيس نيوز

عبد الناصر ظهر على الغلاف 6 مرات.. والسادات 5.. و"السيسي" بالزي العسكري بعد ثورة 30 يونيو

 ظهر لاعب نادي ليفربول والمنتخب الوطني محمد صلاح، على غلاف العدد الجديد من مجلة "التايم" الأمريكية، ليكتب حضورا مصريا جديدا على وجه المجلة الشهيرة.

"صلاح" الذي اختير ضمن أهم 100 شخصية مؤثرة في العالم من قبل المجلة، هو آخر عنقود الشخصيات المصرية التي احتلت غلاف المجلة، إذ سبقه مصريون من قبل، وكانت المرة الأولى عام 1923 والأخيرة في 2013.

"الرئيس نيوز" يستعرض الشخصيات المصرية على غلاف "التايم" طوال 90 سنة:

كان الملك فؤاد هو أول شخصية مصرية تحتل غلاف المجلة الأمريكية، وذلك في 28 أبريل 1923، بعد أيام من انتخاب أول برلمان بعد ثورة 1919، إذ كان تقرير "التايم" وقتها عن الدستور المصري.

المرة الثانية كانت لنجله الملك فاروق، الذي ظهر على غلاف "التايم" مرتين، واحدة في 9 أغسطس 1937، وأخرى في 10 سبتمبر 1951، قبل أقل من سنة على رحيله عن مصر بعد ثورة 23 يوليو 1952.

وفي العهد الجديد بعد الملكية، كان الرئيس الراحل محمد نجيب هو الوجه المعبر عن الثورة على غلاف "التايم" عندما ظهر على غلافها في 8 سبتمبر 1952، وعنونت المجلة صورة الغلاف بـ "رجل صالح".

وكان الرئيس الراحل جمال عبد الناصر هو أكثر شخصية مصرية تظهر على غلاف "التايم" بواقع 6 مرات، إذ كان من الشخصيات الفاعلة في السياسة الدولية في الخمسينيات والستينيات.

الغلاف الأول لـ"ناصر" كان في 26 سبتمبر 1955 بعنوان "الثوري"، والثاني كان في 27 أغسطس عام 1957 بعنوان "ناصر مصر: المهاجم"، على خلفية العداء بين مصر وبريطانيا وقتها، والذي وصل لذروته في حرب العدوان الثلاثي سنة 1956.

أما المرة الثالثة لـ"ناصر" على غلاف المجلة فكانت في 26 يونيو 1958 بعنوان "ناصر المغامر"، والرابعة كانت هجاءً للرئيس المصري بعنوان "سائق الإبل" وفيها ظهرت صورته بجوار صورة لتمثال أبو الهول.

والمرة الخامسة في 16 مايو 1969 بعد النكسة بسنتين، وجاءت تحت عنوان "أزمة في الشرق الأوسط"، ثم المرة الأخيرة فكانت عند وفاة ناصر في سبتمبر 1970، إذ ظهرت صورته على غلاف المجلة في 12 أكتوبر من نفس العام، تحت عنوان التقرير الرئيس للمجلة "العالم العربي بعد عبد الناصر".

وبعد تولي الرئيس أنور السادات، نجده ظهر غلافا لـ"تايم" خمس مرات، الأولى في 17 مايو 1971، بعنوان "لغز الشرق الأوسط"، ربما لعدم ظهور أي ملامح واضحة لسياسة خليفة عبد الناصر.

أما المرة الثانية فكانت في 9 يونيو 1975، بعد أقل من سنتين على حرب أكتوبر، وكان عنوان المجلة "سعي جديد نحو السلام"، إبان المفاوضات التي كان يقودها السياسي الأمريكي هنري كسينجر لتوقيع اتفاقية سلام مصرية إسرائيلية. ثم الغلاف الثالث في 28 نوفمبر 1977 بعد زيارة السادات الشهيرة للكنيست، وكان عنوان المجلة "المهمة المرعبة".

والمرة الرابعة للسادات كانت عام 1978، عندما فاز السادات بلقب شخصية العام من المجلة، بعد توقيعه معاهدة كامب ديفيد.

وبعد اغتياله في أكتوبر 1981 ظهر السادات على غلاف "التايم" للمرة الأخيرة، تحت عنوان "فوضى في الشرق الأوسط".

أما بعد ثورة 25 يناير ووصول جماعة الإخوان الإرهابية للحكم، فظهر الرئيس المعزول على غلاف المجلة في 10 ديسمبر 2012، وعنونت "التايم": "أهم رجل في الشرق الأوسط: صانع سلام أم منقذ أم طاغية"، لتأتي الإجابة على السؤال بعد أشهر قليلة في ثورة 30 يونيو. وفي العشرين من ديسمبر 2012 ظهرت صورة مرسي الغلاف أيضا ضمن الشخصيات الأكثر تأثيرا في الأحداث، والتي كان قد تصدرها الرئيس الأمريكي باراك أوباما.

أما آخر الرؤساء المصريين ظهورا فكان الرئيس عبد الفتاح السيسي وذلك في ديسمبر 2013، وقت أن كان وزيرا للدفاع، بحكم دوره الفاعل والمؤثر في ثورة 30 يونيو بإقصاء جماعة الإخوان عن السلطة، وذلك بعد أن تفوق في استفتاء شخصية العام على رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان.