الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
فن ومنوعات

"نوتردام" المصرية.. مدرسة راهبات في الإسكندرية عمرها 140 سنة

الرئيس نيوز


كنيسة جزائرية وجامعة أمريكية وحي تونسي تحمل الاسم نفسه


يرتبط اسم "نوتردام" في العالم بالطبع بالكنيسة التاريخية الشهيرة في باريس، والتي تعرضت أمس الاثنين لحريق هائل، ربما يعد حدثاً كارثية، بالنظر إلى القيمة الأثرية التي تمثلها الكاتدرائية العريقة.

لكن من منظور أوسع، فإن اسم نوتردام يعني في الفرنسية "سيدتنا"، وهو لقب يُقصد به السيدة مريم العذراء.

ورغم شهرة الكنيسة الفرنسية العريقة، فإن اسم "نوتردام" اقترن كذلك بعدد من المعالم في دول مختلفة، منها مصر.

ففي الجزائر تقع كنيسة "السيدة الإفريقية" أوNotre Dame d'Afrique، والتي تأسست عام 1872.

وفي تونس أيضاً، هناك حي يعرف باسم "حي نوتردام"، ويقع به مقر وزارة الخارجية في العاصمة تونس.

وأيضا هناك جامعة نوتردام الكاثوليكية، وهي مؤسسة بحثية غير حكومية تقع في شمال ولاية إنديانا الأمريكية، وتأسست سنة 1842.

 

لكن ما يهمنا أكثر هنا هو النسخة المصرية من "نوتردام"، وهي كلية "نوتردام دي سيون"، وقد تأسست في البداية كمدرسة فرنسية بالإسكندرية عام 1880 لتعليم البنات.

أنشئت المدرسة آنذاك على مساحة أربعة أفدنة ونصف الفدان، في حي "جليم"، ويعود الفضل في بناء مبنى المدرسة الحالي إلى الأم ماري روز.

في العام 1970، تولى إدارة المدرسة مجموعة راهبات مصريات عُرفن باسم "راهبات قلب يسوع"، وهي جماعة رهبنة بدأت في طهطا "سوهاج" عام 1913.

وبحسب الموقع الرسمي لكلية "نوتردام دي سيون"، فإن أبرز من تخرجن في المدرسة قديمًا هن الملكة نازلي، زوجة الملك فؤاد ووالدة الملك فاروق، ثم الملكة فريدة زوجة الأخير، بالإضافة إلى سيزا النبراوي، الرائدة النسائية التي أقدمت على خلع الحجاب مع هدى شعراوي عام 1923، وهي أيضاً من الوجوه البارزة في تظاهرات المرأة إبان ثورة 1919.