الخميس 25 أبريل 2024 الموافق 16 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

المعارضة السودانية بعد اجتماعها مع المجلس الانتقالي: مكاسبنا "مُهرت بالدماء".. لا بالوعود العابرة

الرئيس نيوز

نشرت صفحة "تجمع المهنيين السودانيين" المعارض على "تويتر" منذ قليل، والحراك المعارض المتحالف معه من "قوى إعلان الحرية والتغيير"، بيانا رسميا بعد لقاء وفد من أبرز الشخصيات المعارضة بأعضاء المجلس العسكري الانتقالي الذي يدير البلاد حاليا. وأكد البيان أن "الثورة لا تزال مستمرة ولن تنتهي بمجرد استبدال واجهات النظام وأقنعته".

وطالب البيان بـ"اعتقال كل قيادات جهاز الأمن والمخابرات المتورطة بجرائم ضد الشعب السوداني، وإعادة هيكلة جهاز الأمن والمخابرات، وحل كل ميليشيات النظام"، معتبرا أن "بيان المجلس العسكري لم يحقق أيٍ من مطالب الشعب، وهو قد أقر بعض ما كان في عرف الشعب من البديهيات، وهي مكاسب مُهرت بالدماء لا بالوعود العابرة".

كما طالب البيان كذلك بالتحفظ والاعتقال الفوري لكل القيادات الفاسدة في الأجهزة والقوات النظامية وغيرها من المليشيات، وحل كافة أجهزة ومؤسسات النظام والتحفظ على كل قياداته الضالعة في جرائم القتل والفساد المالي، وإطلاق سراح كافة المعتقلين السياسيين والعسكريين فورًا بمن فيهم الضباط الذين انحازوا للثورة ومطالب الجماهير، والإعلان الفوري عن رفع كل القوانين المقيدة للحريات".

وأكد البيان أن "هناك مطالب واضحة ما لم تتحقق فلا مناص من الجهر بالرفض كله، وهي المطالب التي تجعل من انتصار ثورتنا انتصارا لا هزيمة بعده ولا كبوة، والتاريخ يذكرنا بأن الناس تؤتى من حيث اطمأنوا، فالوطن على عتبات باب موارب يكمن خلفه السيل الخادع الغادر".

وأضاف: "لذلك، فإن مدنا الثوري وصمودنا ككتلة واحدة صلبة مستمر دون تراجع، وذلك من أجل التفكيك الكامل لمؤسسات النظام الشمولي البائد ولتفويت الفرصة على عناصر النظام المتربصة بتفتيت وحدة شعبنا".

ولفت البيان إلى أن "الخطوة الأولى في إسقاط النظام تأتي بتسليم السلطة فوراً ودون شروط لحكومة انتقالية مدنية، تدير المرحلة الانتقالية لفترة 4 سنوات وتنفّذ المهام الانتقالية التي فصّلها إعلان الحرية والتغيير والوثائق المكملة له".