إما "بيبي" أو"بيني".. الإسرائيليون يختارون اليوم الجنرال الأكثر تعصباً

بدأ الإسرائيليون الإدلاء بأصواتهم، اليوم الثلاثاء، في انتخابات تشريعية هي الأبرز خلال سبعين عاماً ـ هي كل عمر دولة الاحتلال الإسرائيلي ـ حيث يفترض أن يقرروا أحد أمرين، إما الإبقاء على زعيم "حزب الليكود" المتعصب، (69 عاماً)، رئيس الوزراء الحالي، بنيامين نتانياهو، الموصوف بـ "بيبي"، أو استبداله بانتخاب منافسه، المتعصب أيضاً، القائد العسكري السابق حديث العهد بالسياسة، زعيم تحالف "الأزرق والأبيض"، رئيس الأركان الإسرائيلي السابق، بيني غانتس، ما يجعل الأفضلية على ما يبدو تستقر على الأكثر تعصباً.

وفي حين أنه من المتوقع ألا تعلن نتائج هذه الإنتخابات قبل صباح الأربعاء، بدا نتنياهو محتشداً من أجل تحقيق فوز تاريخي، قد يمنحه لقباً جديداً يتفوق به على مؤسس الدولة الإسرائيلية، دافيد بن جوريون، ليصبح أطول رؤساء الوزراء في إسرائيل عمراً في السلطة، بينما يحذر معارضوه من ظاهرة أطلقوا عليها "الملل من بيبي".

يذكر أن القوى السياسية الفلسطينية، لا ترى فارقاً كبيراً بين برامج أبرز المرشحين في الانتخابات الإسرائيلية، خصوصاً أنها تعتبر أكثر الانتخابات الإسرائيلية التي تتقارب فيها حظوظ المتنافسين.