قمة ثنائية مرتقبة بين البشير وسيلفاكير.. ووفد جنوب سوداني يبحث "السلام" في الخرطوم
التقى الرئيس السوداني عمر البشير، وفداً من جنوب السودان برئاسة مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جنوب السودان، رئيس لجنة ماقبل الفترة الانتقالية، توت قلواك، ببيت الضيافة في الخرطوم.
وتسلم الرئيس البشير رسالة شفهية من نظيره سيلفاكير ميارديت رئيس جنوب السودان، بشأن ترتيب الأوضاع بالسودان، والعلاقات الثنائية بين البلدين وسُبل دعمها وتعزيزها.
وأعلن البشير عن فتح جميع الممرات والمعابر بين دولتي السودان وجنوب السودان، على أن تكون البداية باستئناف النقل النهري من "كوستي إلى جوبا"، مشيراً إلى الترتيب للقمة الثانية مع نظيره الجنوب سوداني لاحقاً في العاصمة جوبا، حسب ما نقلت عنه شبكة "الشروق" السودانية.
من جانبه، قال مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جنوب السودان، رئيس لجنة ماقبل الفترة الانتقالية، توت قلواك، إنه في إطار التشاور بين رئيسي البلدين نقلت رسالة شفهية من الرئيس سيلفاكير إلى الرئيس البشير، تتعلق بترتيب الأوضاع في السودان، ودعم دولة جنوب السودان حكومة وشعباً وللبشير ضد المؤامرات والتدخلات الخارجية، خاصة أن الأخير "راعي سلام جنوب السودان والضامن له" بشهادة العالمين الدولي والإقليمي.
وأضاف قلواك، أنه قدم للبشير شرحاً مفصلاً حول الترتيبات التي تمت في ملف السلام بجنوب السودان، واستقرار الأوضاع الأمنية بالبلاد، مؤكداً ثقة قيادتي البلدين في تطور العلاقات الثنائية بينهما، حسب ما نقلت عنه شبكة "الشروق" السودانية.
وأوضح مستشار الشؤون الأمنية لرئيس جنوب السودان، رئيس لجنة ماقبل الفترة الانتقالية، أن العمل في مجالي النفط والبترول يسير على أفضل حالاته إنعاشاً لاقتصاد الدولتين لمصلحة شعبيهما، مؤكداً أن جنوب السودان جزء لا يتجزأ من السودان، ونحن أسرة واحدة في البلد الأم.
