قال الدكتور طارق هاشم، مستشار وزيرة الصحة للأورام،
إن عدد حالات الأورام التي يتم تشخيصها 135 ألف حالة سنويًا، لافتًا إلى أن سرطان الثدي
في المرتبة الأولى بين الأورام بنسبة 34%.
وأكد "هاشم" -في تصريحات خاصة - أن الوزارة
بدأت من اليوم الخميس، العمل على وضع آليات
المسح الشامل للسيدات للكشف عن المصابات بسرطان الثدي، وذلك وفقًا لتوجيهات الرئيس
عبدالفتاح السيسي.
ولفت إلى أن معدلات الإصابة بسرطان الثدي؛ تتماشى
مع المعدلات العالمية بصفة عامة، مؤكدًا أن سرطان الثدي يتم اكتشافه في مراحل متأخرة
من المرض بمصر، ما يؤدى إلى زيادة نسب الوفاة بين السيدات.
وأوضح أن الهدف الأول من المبادرة التي وجه الرئيس
السيسي بتنفيذها، الوقاية والمكافحة الأولية للمرض، من خلال زيادة توعية السيدات حول
مسببات سرطان الثدي لتقليل نسب الإصابة به، مشيرًا إلى أن على رأس تلك المسببات هي
السمنة.
وأشار إلى أن السمنة تسبب زيادة معدلات إصابة السيدات
بسرطان الثدي، منوهًا بأنه سيتم العمل على
وضع برنامج للتقليل من معدلات السمنة والاتجاه لتغير "لايف ستايل" بممارسة
الرياضة والاعتماد على الرضاعة الطبيعية، لأنها من العوامل التي تساعد العوامل على
تقليل الإصابة بالمرض.
وأضاف أن الهدف الثاني من المبادرة، هو اكتشاف الورم
في مراحل مبكرة، من خلال برامج المسح القومي الشامل في جميع المحافظات.
ونوه بأن تكلفة علاج سرطان الثدي لدى السيدات تختلف
من حالة لأخرى، مؤكدًا أن وزيرة الصحة تهتم بتوحيد بروتوكولات علاج أورام الثدي لدى
السيدات بجميع مراكز العلاج، حيث شددت خلال اجتماعها باللجنة العليا للأورام، على ضرورة
توفير جميع أدوية علاج الأورام للمرضى التابعين لنفقة الدولة أو التأمين الصحي من خلال
بروتوكولات علاج موحدة.
