الجمعة 26 أبريل 2024 الموافق 17 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
تقارير

7 ملفات يحملها السيسي في القمة العربية في تونس

الرئيس نيوز

يطغى القرار الأمريكى بشأن الجولان المحتل على خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى خلال مشاركته فى أعمال القمة العربية بتونس، حيث اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب رسميا بسيادة إسرائيل على مرتفعات الجولان المحتلة من سوريا في عام 1967، وترفض مصر هذا القرار شكلا وموضوعا مشددة على وضع الهضبة  السورية باعتبارها أرضا محتلة.
 وبحسب تصريحات للسفير محمد ثروت سليم، القائم بأعمال السفير المصرى فى دمشق، فإن في شهر نوفمبر من كل عام، يصدر قرار بشأن الجولان السوري المُحتل بأغلبية تصويت ساحقة لصالحه من الدول الأعضاء في الجمعية العامة بالأمم المتحدة،  وربما لا يعلم الكثيرون أن سوريا لا تُقدم هذا القرار، بل تطلب رسمياً من وفد مصر الدائم بالأمم المتحدة في نيويورك أن تُقدم مصر القرار كون الموضوع يهم جميع الدول العربية وليس سوريا فقط".
وأضاف: "تقوم مصر بهذه المهمة دون انقطاع منذ سنوات طويلة، وكان لي شخصياً شرف تقديم هذا القرار بالنيابة عن الدول الراعية له، وهو ما يؤكد تمسك مصر بوضع الجولان كأرض عربية محتلة.
كما تشغل القضية الفلسطينية بأبعادها المختلفة، حيزا كبيرا من الاهتمام المصرى، في إطار التنسيق المستمر لبحث التحركات العربية والدولية الساعية للتصدي للقرار الأميركي في شأن القدس، كما يؤكد الرئيس السيسي على موقف مصر الثابت من القضية وسعيها للتوصل إلى حل عادل وشامل يضمن حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة على حدود يونيو1967 وعاصمتها القدس الشرقية، والمطالب بضرورة الحفاظ على الوضعية التاريخية والقانونية للقدس في إطار المرجعيات الدولية والقرارات الأممية.
كما تعرض مصر أخر التطورات للجهود المصرية لوقف إطلاق النار فى غزة بين القوات الإسرائيلية المحتلة والفصائل الفلسطينية وعلى رأسها حماس، حيث تقوم القاهرة بمحاولات حثيثة من خلال الوفد الأمنى إلى غزة فى محاولة للوصول إلى تهدئة  حقنا للدم الفلسطينى.
و يستعرض الرئيس تطورات الأزمة الليبية، ودعم العملية السياسية، ومحاولة إنهاء الحرب المستمرة منذ ثماني سنوات والتي تركت البلاد فريسة للمتاجرين بالبشروالميليشيات،والتداعيات الخطيرة على سياسات الهجرة في أوروبا.
وتدعم مصر الجهود العراقية لاستكمال إعادة الإعمار وعودة النازحين وضمان حقوقه وحقوق مواطنيه التي انتهكتها عصابات “داعش” الإرهابية التي عدتها قرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة جماعية، كذا توحيد الجهود العربية فى مواجهة الإرهاب، والدعوة لوضع إستراتيجية موحدة.
كما تشمل الأجندة العربية للقمة عدد من القضايا الشائكة والهامة على رأسها الأزمة فى سوريا، خاصة مع التطورات العسكرية على الأرض وهزيمة داعش فى أخر معاقلها بالباغور، وسيطرة قوات سوريا الديمقراطية المدعومة من القوات الأمريكية على الأرض، الأمر الذى يفتح الباب أمام تناول الوضع السياسى المتأزم.
 أيضا دعم السلام والتنمية فى السودان،التدخلات الإيرانية فى الشؤون العربية، والتدخل التركى فى شمال العراق، الاحتلال الإيرانى للجزر الإماراتية، ودعم الصومال.
 ومتابعة صيانة الأمن القومى العربى،وتطوير المنظومة العربية لمكافحة الإرها، بالإضافة إلى بند جديد تم إضافته بدعم من دولة العراق وهو دعم النازحين فى العراق.