وفد مصري في غزة يتوسط للتهدئة بين اسرائيل والفصائل

كشف موقع "انترناشيونال ميدل إيست ميديا" وصول وفد مصري إلى قطاع غزة، بهدف تهدئة الأوضاع هناك، عقب القصف الإسرائيلي للقطاع.

أشار الموقع إلى أن المسؤولين المصريين عقدوا محادثات منفصلة مع إسرائيل وحماس، في محاولة لمنع المزيد من التصعيد والهجوم العسكري الأكثر خطورة، ونفى الفصيلان الرئيسيان في غزة، حماس والجهاد الإسلامي تورطهما في إطلاق الصاروخ الذي أشعل فتيل التوتر بين الجانبين.

وبينما أعلن وزير الأمن الإسرائيلي جلعاد أردان، عبر إذاعة الجيش الإسرائيلي، أن إسرائيل ستواصل دفع ثمن باهظ بسبب هجمات حماس على المواطنين الإسرائيليين، وفقاً لصحيفة "هآرتس".

وقال أردان إن حماس مستعدة للموافقة على الهدنة، لافتاً إلى أن الشائعات عن وقف إطلاق النار غير صحيحة، وستستمر إسرائيل في هجماتها حتى تحقق الأهداف التي تسعى إليها.

مسؤول كبير في حماس قال لصحيفة "هآرتس":"فصائل غزة ملتزمة بوقف إطلاق النار"، بينما أفادت مصادر إعلامية عربية بأن المسؤولين المصريين يتوسطون حاليًا في محادثات بين الحكومة الإسرائيلية وزعماء في غزة.

ولفتت الصحيفة إلى اشتراط اسرائيل لوقف إطلاق النار، وقف جميع الاحتجاجات التي تنظم بالقرب من السياج المحيط بإسرائيل، والغاء الاحتجاج المقرر تنظيمه عند الحدود يوم السبت المقبل (30 مارس) والذي يصادف يوم الأرض الفلسطينية، ووقف  جميع الأنشطة على شواطئ غزة الشمالية.

وأضاف الموقع أن إسرائيل نشرت بعد ظهر الثلاثاء معدات جيش الاحتلال على طول نقاط السياج الحدودي الجنوبي بين غزة وإسرائيل.