السبت 20 أبريل 2024 الموافق 11 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

لهذه الأسباب عرقلت ميليشا الحوثي اجتماع التوقيع على اتفاق السويد

الرئيس نيوز

ما إن تسلمت الحكومة اليمنية الخطة المعدلة التي اقترحها المبعوث الدولي مارتن غريفيث والجنرال لوليسغارد للتوقيع على المرحلة الأولى من اتفاق الحديدة، لإعادة الانتشار، أحبطت ميليشا الحوثي عملية التوقيع، عامدةً إلى تصعيد هجماتها العسكرية على مواقع الشرعية جنوب الحديدة.

ذكرت مصادر إعلامية نقلاً عن الميليشيا، إنها قامت بإحباط عملية التوقيع لرفضها، وجود مراقبين من الشرعية ضمن فريق الرقابة الذي سيتولى الانتشار في ميناء الصليف وميناء رأس عيسى.

من جانبه، قال المحلل السياسي اليمني الدكتور عبدالملك اليوسفي لـ "الرئيس نيوز": "رفض ميليشا الحوثي عن تنفيذ اتفاق ستوكهولم والبدء في الخطوة الأولى من المرحلة الأولى من تنفيذ الاتفاقية، والذي يعد بمثابة المحطة الأولى لمحطات متعددة للوصول إلى مرحلة الحل الشامل، هذا الرفض يأتي لعدة أسباب أهمها ارتهان الميليشا الحوثية للمشروع الإيراني والذي تقوم استرتيجيته على نشر العنف والفوضى في المنطقة، وبالتالي فإن أي عملية سلمية في اليمن لا تتفق مع تلك الاستراتيجية سيتم افشالها".

وأضاف اليوسفي ثانياً: "الأسباب الهيكلية والتي هي خليط ما بين الراديكالية الإرهابية الملتهمة من المشروع الصفوي وعشرات الآلاف من المساجين الذين أخرجتهم الميليشا من السجون، الذين لن يرضوا بايقاف الحرب لانه يعني العودة الى فتح تلك الملفات وعودتهم إلى السجون.

واختتم اليوسفي قائلاً : "الميليشا الحوثية ليس لها أي ظهير شعبي، بل هناك نقمة يمنية كبيرة تجاههم، ومعنى عودة الحياة السياسية في اليمن تعني خروجهم من المشهد لأنه لا يوجد لهم أي دور أو تأثير وطني أو شعبي.

من جانبه، أكد رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك، حرص حكومته على تنفيذ اتفاق ستوكهولم والجهود التي تبذلها لإنجاح عملية السلام، مؤكداً على ضرورة قيام المجتمع الدولي بانقاذ الاتفاقية وضرورة استمرار الضغط من قبل المجتمع الدولي على الميليشا الحوثية لتنفيذه.

بدأت عملية عاصفة الحزم في الساعات الأولى من يوم 26 مارس 2015، بشن غارات جوية بقيادة المملكة العربية السعودية، ومشاركة محدودة لبعض دول مجلس التعاون الخليجي والدول العربية لتجنيب البلاد من الانهيار والوقوف ضدالتدخل الايراني في المنطقة.