صباح مشالي.. مهندسة ربط مصر كهربائيا مع إفريقيا

يترقب الجميع انطلاق مشروع الربط الكهربائي مع السودان بنهاية الشهر الجاري، كمحطة أولية من الربط مع دول القارة الإفريقية، ولكن بين ثنايا أوراق تنفيذ مشروع الربط  الكهربائي يتردد اسم سيدة مصرية توقع عقود التنفيذ والإشراف مع عدد من الشركات الخاصة التي تنفذ المشروع جنبا إلى جنب مع وزارة الكهرباء مثل شركة "سيمنس" الألمانية و"ستيت جريد" الصينية بحكم منصبها كرئيس للشركة المصرية لنقل الكهرباء والمشرفة على تنفيذ نقل أى ميجاوات من الكهرباء داخل أوخارج الحدود المصرية.

 

هي المهندسة صباح مشالي السيدة الأولى بوزارة الكهرباء بلا منازع وأحد العقول النافذة في سياسة الوزارة، حيث تعمل رئيس الشركة المصرية لنقل الكهرباء والمسئولة عن تنفيذ محطة توشكى 2 تمهيد للربط الكهربائي مع دول القارة الإفريقية.

كما عملت كوكيل أول لوزارة الكهرباء لتطوير الأداء والاتصال السياسي وتم ترشيحها بقوة لرئاسة الشركة لتناسب المرحلة المقبلة بعد أن عُرفت داخل الوزارة بالمرأة الحديدية نظرا لقوة شخصيتها وتعاملها مع الأمور بحزم.

 خاضت مشالي  مطلع العام الماضي انتخابات نقابة المهندسين على شعبة الكهرباء لأول مرة، ضمن قائمة المهندس هانى ضاحي، وزير النقل الأسبق، وفازت بالمقعد بفارق كبير عن المرشح المنافس لها بفضل مساندة عمال وموظفى وزارة الكهرباء على مستوى الجمهورية.

 

صباح محمدعبد الطيف مشالى، خريجة كلية هندسة القاهرة دفعت 1986 بتقدير جيد جدا بدأت حياتها العملية مهندسا بقطاع الكهرباء عام1989 متنقلة بين العديد من المواقع مثل المركز القومى للتحكم فى الطاقة – تنفيذ المشروعات المركزية الكبرى.

تم اختيارها للعمل كمساعد لوزير الكهرباء عام 2002 لتلتحق بعدها بجامعة "هارفارد الأمريكية " ضمن برنامج تأهيل القيادات الشابة بالشرق الأوسط.

وبعد انتهاء دراستها بجامعة"هارفارد الأمريكية عام 2003 بدأت فى خلق كيان جديد بديوان عام الوزارة يكون مسئول عن تطوير أداء شركات الكهرباء البلغ عدد هم 16 شركة مقسمة بين إنتاج ونقل وتوزيع من خلال متابعة هذه الشركات ميدانيا على أرض الواقع.

تدرجت بالمناصب القيادية حتى تولت وكيل أول الوزارة لتطوير الأداء والاتصال السياسى  عام 2013 وهو المنصب الثالث بعد وزير الكهرباء من حيث الأهمية، وأخيرا منصبها الحالى كرئيس لمجلس ادارة الشركة المصرية لنقل الكهرباء.

وقالت مشالى فى تصريح خاص أن وزارة الكهرباء نجحت فى سد الفجوة بين الانتاج والطلب  والقضاء على مشكلة إنقطاع الكهرباء وذلك بفضل دعم القيادة السياسية لقطاع الكهرباء.

وأضافت أن موقع مصر المتميز جعلها محور ربط بين قارات العالم الثلاثة من خلال مشروعات الربط الكهربائي التى تنفذها الوزارة مع العديد من الدول.