"ايفنينج ستاندرد": ماي تطلب تأجيلاً قصيراً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

قال موقع "ايفنينج ستاندرد" البريطاني، إن رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي ستطلب تأجيلاً قصيراً لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في رسالتها إلى قادة الاتحاد الأوروبي اليوم.

وأشار الموقع إلى أن ماي ستطلب من رئيس المجلس الأوروبي دونالد تاسك تأجيل الخروج من الأتحاد الأوروبي بعد 29 مارس الحالي وسط مأزق في البرلمان.

كانت هناك تكهنات تشير إلى أن ماي ستقترح تمديد تأجيل الخروج من الاتحاد الأوروبي لمدة ثلاثة أشهر على أمل الحصول على موافقة البرلمان على صفقة لها، بحلول ذلك الوقت، ولكن أعلن مصدر حكومي صباح اليوم الأربعاء أن رئيسة الوزراء ستطلب فقط تأجيلاً قصيراً، لكنه لم يحدد المدة.

وأفاد بيان الحكومة البريطانية "أن تيريزا ماي لن تطلب تمديدا طويلا عندما تكتب إلى الاتحاد الأوروبى، حيث أن شعب هذا البلد ينتظر لما يقرب من 3 سنوات، ولقد سئموا من فشل البرلمان فى اتخاذ قرار"..

وقالت البرلمانية أندريا ليدسوم لإذاعة "أل بي سي": أن رئيسة الوزراء محبطة للغاية  ولكنها ستظل مصممة علي إخراجنا من الاتحاد الأوروبي وتأمل القيام بذلك دون المشاركة في انتخابات الاتحاد الأوروبي".

وشددت  أندريا علي أنه من الضروري للغاية أن نكون خارج الاتحاد الأوروبي قبل الانتخابات الأوروبية، سيكون أمرا غير عادي بالنسبة للأشخاص الذين صوتوا أن يتركوا الاتحاد الأوروبي ليجدونا نوفر مرشحين لهذه الانتخابات المقبلة.

وأضافت أندريا ان ماي تعمل  بكل تأكيد  لسد الثغرات حتي نصل لنقطة الخروج، لذلك فهي سعت لتمديد فترة قصيرة، وستعقد هي وحكومتها العزم على إحراز مزيد من التقدم بشأن تصويت ذي مغزى حتى نتمكن من التصويت على صفقتها في البرلمان.

وكان البرلمان البريطانى قد صوت يوم الخميس الماضى لصالح تمديد التفاوض لما بعد موعد الخروج النهائى الأصلى وهو يوم 29 مارس، وينبغى أن توافق جميع الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبى البالغ عددها 27 دولة على التمديد.