الجمعة 29 مارس 2024 الموافق 19 رمضان 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
عرب وعالم

10 قتلى و40 مصابا.. قصة تجدد اشتباكات الميليشيات الليبية في طرابلس

الرئيس نيوز

أعلنت السلطات الليبية، أمس الخميس، ارتفاع حصيلة ضحايا الاشتباكات التى جرت على مدي يومين بين الميليشيات المسلحة قرب العاصمة طرابلس إلى 10 قتلى و41 جريحا. 

واندلعت اشتباكات بالأسلحة الثقيلة، الأربعاء الماضى في العاصمة الليبية بالرغم من اتفاق الهدنة الذي تم التوصل اليه قبل أربعة أشهر وأوقف المعارك الدامية.

وقالت وزارة الصحة إن الاشتباكات أسفرت عن مقتل 10 اشخاص وجرح 41 آخرين من بينهم نساء وأطفال.

وقال مصدر طبي لوكالة الصحافة الفرنسية إن الاشتباكات العنيفة جرت أمس الخميس في منطقة تقع على بعد 50 كيلومترا جنوب طرابلس، غداة اشتباكات في محيط المطار على بعد 25 كيلومتر من العاصمة.

وأبلغ اثنان من السكان رويترز عبر الهاتف بأن إطلاق النار الكثيف لم يتوقف منذ 72 ساعة في منطقة قصر بن غشير بجنوب طرابلس وهي تضم مطار المدينة الدولي الذي دُمر في موجة اشتباكات سابقة في 2014.

وشكلت الاشتباكات بين قوة حماية طرابلس التابعة لحكومة الوفاق، و"اللواء السابع" ، خرق لهدنة برعاية الأمم المتحدة مستمرة منذ 4 شهور.

وتعرف قوات "اللواء السابع" بـ"الكانيات"، كون معظم عناصرها ينتمون لعائلة "الكاني" بمدينة ترهونة. وكانت هذه القوات تتبع حكومة الوفاق، قبل أن يصدر فائز السراج رئيس المجلس الرئاسي الليبي قرارا بحلها قبل أشهر من اندلاع الاشتباكات الأخيرة في طرابلس أغسطس الماضي.‎

وقالت قوة حماية طرابلس في بيان إنها سيطرت على قصر بن غشير، ونشرت عبر الإنترنت صورا لمقاتلين ملثمين ومركبات مدرعة في شوارع المنطقة.

وبين أغسطس وسبتمبر الماضيين، أسفرت المعارك بين المليشيات المسلحة فى طرابلس عن مقتل 117 قتيلا على الأقل واكثر من 400 جريح.

وأدانت بعثة الأمم المتحدة في ليبيا، الأربعاء، "التحركات العسكرية" في جنوب طرابلس، وحذرت الفصائل المسلحة من مغبة خرق وقف اطلاق النار الذي رعته في سبتمبر والاخلال بأمن العاصمة.

فى المقابل، حمّل اللواء السابع، البعثة الأممية، مسؤولية تصرفات من سماهم بـ "المليشيات المعتدية" على مواقع تمركزات اللواء التي تتحصن بالعاصمة، والمليشيات التي تتخذ من منطقة ورشفانة جنوب غرب طرابلس مقرا لها.