السبت 18 مايو 2024 الموافق 10 ذو القعدة 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل.. يوسف زيدان يوضح حقيقة الإساءة إلى طه حسين (فيديو)

 الدكتور يوسف زيدان
الدكتور يوسف زيدان

عبر الدكتور يوسف زيدان، الكاتب والروائي، عن دهشته من الهجوم الذي تعرض إليه بعد التصريحات المنسوبة إليه حول عميد الأدب العربي طه حسين.

مزاح

وقال زيدان، في مداخلة مع برنامج "صالة التحرير" المذاع على قناة "صدى البلد": "أنا اندهشت حين وجدت الثورة العارمة بلا سبب، أمس كان لدينا الجلسة الأولى وأعضاء مجلس الأمناء في المؤسسة كانوا يطرحون الأفكار الخاصة بالكيان الذي نؤسس له منذ سنة، واختارنا طه حسين حتى نبدأ منه، وقولنا إن اليوم الأول من مؤتمر إطلاق المؤسسة يكون عن طه حسين".

وأضاف: "الجلسة تكون طويلة وفيها مناقشات وأحيانًا يكون هناك بعض الملاطفات واثناء المناقشة كنت أقول للأستاذ فراس السواح هل أنت أهم أم طه حسين؟ فقال ممازحًا أنت أيضًا أهم منه، ثم عدنا لنتحدث بجدية ويبدو أن أحد الموجودين لا اعرف بقصد أو بدون قصد، الهاتف لقط هذه الكلمات وقام بنشرها".

وتابع: "لم أفهم الانتقاد الغريب الذي حدث لمدة 30-40 ثانية وطرحت في البوابات الصحفية أن فراس السواح يقول إن يوسف زيدان يقول إننا أهم من طه حسين وحين قرأت هذا الكلام كنت جالسًا مع فراس السواح وضحكنا على هذه السخافة".

وواصل: "رغم أن الموضوع مزعج ولكني شعرت بالسعادة؛ لأن هناك من يدافع عن طه حسين، أنا أعذر من غضبوا؛ لأنهم لم يشاهدوا ما حدث بالكامل، واليوم في المؤسسة أصدرنا الفيديو كاملًا الخاصة بالجلسة، وسوف يتاح على اليوتيوب لكي يعرف الجميع أن ما حدث ليس المقصود منه الاستعلاء، كيف نستعلى على طه حسين ونحن نحتفي به ونحن نطلق مؤسسة ثقافية جديدة غير ربحية، كيف نخطئ في طه حسين؟".

وأوضح: "حتى الجلسة الحالية فيها بحث عن النقدي لدى طه حسين وكيف نتعلم منه، الثورة على هذا الموضوع كان غريبًا للغاية ولم يكن لها أي معني، سياق الحديث كان هل بعد 70 سنة حدث تقدم في الحالة العربية؟، قلت نعم هذا حدث وأننا نتواصل مع طه حسين، وقولت طه حسين عميد الأدب العربي كان يطبع من الكتاب ألف نسخة وتظل 10 سنوات لتباع، ولكن الآن هناك استقبال أكبر للكتاب وعدد الناس زاد".

واختتم: "الفكرة فيما قلته إننا نتواصل ولدينا فرصة كبيرة، وقبل ذلك كنت أتحدث عن المؤسسة وأفكارها، وإذا نجحنا سيكون هناك خير للعالم العربي وإذا لم ننجح لله الأمر من قبل ومن بعد، الأستاذ الإعلامي عمرو عبد الحميد التقط الخيط وسأل فراس السواح هل ستنجح المؤسسة؟ فرد عليه سوف تفشل ومن هنا بدأ الكلام".