يمكن للمرأة السعودية الحصول على الطلاق برسالة نصية
سلطت صحيفة "ذا ناشيونال" الأماراتية الضوء علي حصول النساء السعوديات علي الطلاق برسالة نصية، ومع إقرار هذه اللائحة الجديدة بالقانون السعودي يعالج بذلك الكثير من الحالات التي يترك فيها المرأة بالمملكة دون تأكيد حالتها الزوجية.
ابتداءً من يوم الأحد ، سيُطلب من المحاكم السعودية إخطار النساء بالأحكام في قضية الطلاق الخاصة بهن، وهي خطوة تهدف إلى إنهاء قضايا التي يتعرض النساء للطلاق دون تقديم الرجال إشعار لهم لمعرفة حالتهم من الزواج.
واوضحت الصحيفة ان هذه الخطوة جزء من عملية الإصلاح القانوني الجارية في المملكة العربية السعودية.
وقال وزير العدل الدكتور الشيخ وليد بن محمد السماني " إن نظام الإخطار بالرسائل النصية سيساعد على جعل الإجراءات القانونية في حالات الطلاق وغيرها من القضايا أكثر شفافية".
وقال المحامي عبد الله بن عتيق ، وهو محامي طلاق مقره في السعودية ، لصحيفة " ذا ناشيونال ": "إنه حل بسيط لمشكلة المرأة التي لا تدرك في بعض الأحيان الإجراءات القانونية التي تحدث في الطلاق" .
وأشارت الصحيفة إلي ان الإجراءات القانونية التي تتغير لإعادة تفسير الشريعة ، تنص على أن الرجال يستطيعون تطليق النساء بمجرد الإدلاء بها شفوياً ولهم النية بالطلاق ، والحصول على الطلاق من قبل المحكمة، ولا تتطلب الإجراءات موافقة زوجاتهم.
وأثناء هذه العملية ، ليس أمام المرأة سوى قدر ضئيل من الإجراءات القانونية لاتخاذها بمجرد اتخاذ أزواجهن قرار الطلاق، ولكن من الصعب أكثر على النساء تطليق الرجال، ووفقاً للقانون السعودي يجب أن يكون لدى النساء سبب للطلاق وأدلة على الإساءة من أجل تبرير طلاقها.
وأضافت الصحيفة أن معدل الطلاق ارتفع في المملكة بشكل كبير في العقد الأخير ، حيث بلغ 45 % اليوم عن 21 % عام 2005. وفي عام 2018 وقعت حوادث طلاق أكثر وكان عددها أكثر من 53000 حالة انفصال في المملكة العربية السعودية كجزء من الارتفاع الإقليمي في معدلات الطلاق.
ينص القانون الأساسي السعودي على أن الأسرة هي أساس المجتمع السعودي وأن الدولة ستعمل على تعزيز هذا العنصر.
وبتوجيه من هذا القانون ، شرعت الحكومة في سلسلة من المبادرات للمساعدة في الحد من معدلات الطلاق المتزايدة بسبب خطر إلحاق ضرر بأساس المجتمع السعودي.
