الأربعاء 01 مايو 2024 الموافق 22 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

عاجل| مندوب مصر بمجلس الأمن: إسرائيل ليست شرطي المنطقة.. ونرفض مساعيها للتصعيد

مندوب مصر بمجلس الأمن
مندوب مصر بمجلس الأمن

أكد السفير أسامة عبد الخالق، مندوب مصر بمجلس الأمن الدولي، أن عجز المجلس عن إيقاف الحرب الشعواء على قطاع غزة هو أمر يستحيل تفسيره.

المطلب الفلسطيني بسيط

وقال عبد الخالق، خلال كلمة مصر أمام مجلس الأمن: "المطلب الفلسطيني بسيط وهو مساواة الإنسان الفلسطيني مع نظيره الإسرائيلي وهذا هو العدل والحق، إن استمرار الحرب الإجرامية التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة على مدار أكثر من 6 أشهر وأوقعت أكثر من 32 ألف شهيد و75 ألف مصاب ومصرع أكثر من 175 من موظفي الأمم المتحدة واستمرار استخفاف إسرائيل وتجاهلها للقرارات الصادرة عن مجلس الأمن محكمة العدل الدولية يضع مصداقية هذه المنظمة ومنظومة حفظ السلم والأمن الدوليين بأسرها على المحط".

وأضاف  مندوب مصر: "العجز عن إيقاف تلك الحرب الشعواء فشل يكاد يستحيل تفسيره، إن تجاهل البعض لقواعد المنطق وقواعد العدالة والأهداف المشروع لمطالبنا وأولها وقف إطلاق النار هو ما أودى بنا إلى هذا الوضع البائس الذي وصلت إليه منطقة الشرق الأوسط، ووصل فيه الشرق الأوسط لحافة الهاوية إن لم نكن تجاوزناها بالفعل بسبب تصاعد السلوك العدائي الإسرائيلي النابع عن اعتقاد أنها فوق المحاسبة والقانون فباتت تشن هجومًا تلو اللآخر على دول مجاورة، بل وعلى مقار دبلوماسية في انتهاك صارخ لقواعد القانون الدولي، الأمر بشأن حرمة المقار الدبلوماسية، مما أدى لحلقة مفرغة يصعب احتوائها من التصعيد العسكري في المنطقة".

رفض المساعي الإسرائيلية

وتابع: "تشدد مصر على رفض المساعي الإسرائيلية لإشعال تصعيد إقليمي في الشرق الأوسط لصرف نظر الرأي العام العالمي عن الحرب التي تشنها في غزة كما تندد مصر بالهجمات الإسرائيلية على كل من لبنان وسوريا، وإسرائيل ليست شرطي المنطقة ولا حق لها ولا مبرر لعدوانها على الغير تحت أي ذرائع".

واختتم: "تحذر مصر أن التسامح مع الهجمات المستمرة على دول الجوار سيفضى إلى إدخال الشرق الأوسط تدريجيًا في دوامة متوالية وكارثية سندفع جميعا ثمنها غاليًا في الشرق الأوسط والعالم بأسره ولعل تحذير السكرتير العام للأمم المتحدة أن المنطقة والعالم لن يتحملا حربًا أخرى يدق ناقوس الخطر لنستفيق قبل فوات الأوان لذا تناشد مصر جميع الأطراف ممارسة أقصى درجات ضبط النفس".