الثلاثاء 30 أبريل 2024 الموافق 21 شوال 1445
رئيس التحرير
شيماء جلال
عاجل
أخبار

بالفيديو.. سفير مصر السابق في إسرائيل يوضح أبرز مخاوف تل أبيب من إيران

أرشيفية
أرشيفية

أكد عاطف سالم، سفير مصر السابق في إسرائيل، أن الرد الإسرائيلي على إيران سوف يكون في حدود لعدم خسارة التعاطف الدولي، الذي ظهر بعد الضربة الإيرانية.

العلاقات الإسرائيلية الإيرانية

وقال سالم، في مقابلة مع برنامج "المشهد" المذاع على قناة "تن": "إيران من أوائل الدول التي اعترفت بإسرائيل، وثاني دولة إسلامية تعترف بإسرائيل، العلاقات بينهما كانت على أعلى مستوى حتى حدث انقلاب الخميني والثورة الإسلامية سنة 1979 وبدأت العلاقات تتوتر، وسحبت إيران اعترافها بإسرائيل، ولكن ذلك لم يمنع إسرائيل من مد إيران بالسلاح خلال حربها مع العراق".

وأضاف: "في الفترة الأخيرة ظهرت بعض المشاكل حين بدأت إيران في بناء قدراتها النووية، إسرائيل تخوفت من أربعة عوامل: الأول تطوير برنامج الصواريخ الباليستية، والعامل الثاني الوكلاء المنتشرين في الدول العربية وأحدها وكيل في جنوب لبنان، بالإضافة للتواجد الإيراني في سوريا، حدود إسرائيل مع سوريا ولبنان مسيطر عليها من إيران".

وتابع: "في مؤتمر هرتسليا الذي تقيمه إسرائيل كانت 90% من الأبحاث المقدمة فيه كانت عن إيران وحزب الله، نتنياهو قام بمحاولتين لضرب إيران غير قادة عسكريين وأمنيين، وأحضر أحد القادة العسكريين الذين نفذوا عملية دير الزور في سوريا لتنفيذ عملية مماثلة في إيران، ولكن الأمن الإسرائيلي رفض الدخول في حرب مع إيران".

عمليات الاغتيال

وواصل سفير مصر السابق في إسرائيل: "إسرائيل بدأت عمليات اغتيال لعلماء نوويين إيرانيين منذ 2010 وحتى 2020، وقاموا بعمليات تفجير للحرس الثوري، واستخدام فيروس لإفساد المفاعلات النووية الإيرانية، وتواصلوا مع جماعة مجاهدي خلق المعارضة للنظام الإيراني، ودخلوا في كل تفاصيل الاتفاقية النووية بين إيران والغرب ونجحوا في إلغائها".

وذكر: "إيران لديها إحساس أنها البطل القوي للقضية الفلسطينية، ولكنها ليست بطلة ولكن لها مصالح جيوسياسية في المنطقة، والهجوم الإيراني كان الأول من نوعه حتى لو لم تكن الضربة قوية، هناك ثوابت للأمن القومي الإسرائيلي وهي أنها لا تقبل الهجوم على الجبهة الداخلية".

واختتم: "غير مقبول من أي عسكري أو سياسي أن تُضرب إسرائيل في الجبهة الداخلية، هناك رد إسرائيلي على الضربة الإيرانية، واليمين الإسرائيلي يطالب برد عنيف وفوري، وقال إن الانتظار غير مقبول بعد 7 أكتوبر، والقادة العسكريون قالوا إن هناك تحالف دولي ضد إيران، ولا يريدون خسارته في الوقت الحالي".