عاجل.. الإعلام الحكومي بغزة يكشف عن جرائم جديدة للاحتلال في محيط مستشفى الشفاء

أكد إسماعيل الثوابتة مدير عام المكتب الإعلامي الحكومي بقطاع غزة، أن المكتب أصدر بيانًا أوضح خلاله أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قام بإعدام 400 شهيد داخل مجمع الشفاء الطبي وفي محيطه.

جريمة جديدة

وقال الثوابتة، في مداخلة مع قناة "الغد": "اليوم تكشفت جريمة جديدة ارتكبها جيش الاحتلال حين بدأت الطواقم الحكومة بانتشال جثامين الشهداء من أحد المقابر الجماعية ووجدنا أن من بينهم مرضى، نظرًا لوجود مستلزمات طبية على أجسادهم، بالإضافة إلى ظهور أحد الجثامين وعلى قدمه جبيرة، الاحتلال قام بإعدام هؤلاء ميدانيًا وحاول إخفاء الجريمة بدفن الشهداء في الرمال".

وأضاف: "الجريمة واضحة ونحن نطالب بفتح تحقيق دولي في هذه الجرائم، وتبين إلينا أيضا أن هناك عددًا من عناصر الطواقم الطبية تم إعدامها من قبل قوات الاحتلال من بينهم الدكتور محمد زاهر النونو مدير دائرة الصيدلية في مجمع الشفاء والمهندس بهاء الكيلاني مدير دائرة الهندسة بالمجمع، بالإضافة إلى خليل صلاح وهو فني مختبر، وأيضًا الدكتور احمد المقادمة".

وتابع: "هناك عدد آخر من المختطفين والمفقودين، الاحتلال أخفى 400 إنسان لا نعرف ربما منهم أسرى لدى جيش الاحتلال، وهناك 100 شخص مفقودين غير معروف مكانهم حتى هذه اللحظة".

33 ألف شهيد

وذكر: "هناك جريمة واضحة يقوم بها الاحتلال في مخيم النصيرات، لقد قام الاحتلال بتدمير أكثر من 4 مساجد وقصف أكثر من 20 منزلًا فوق رؤوس السكان وهو ما أدى إلى ارتقاء أكثر من 25 شخصًا، ووصلت قبل قليل 10 إصابات إلى المستشفى بعد أن قامت الطائرات الإسرائيلية بإلقاء القنابل على منازل المواطنين وإطلاق النار على كل ما يتحرك".

وأوضح: "الاحتلال قام باستهداف 4 من المدارس التي يتواجد فيها آلاف من النازحين، الوضع الإنساني كارثي والوضع الميداني خطير لأن الاحتلال يستهدف كل ما يتحرك".

ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، برًا وبحرًا وجوًا، منذ السابع من أكتوبر الماضي، مخلفًا أكثر من 33 ألف شهيد، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وأكثر من 75 ألف إصابة، في حصيلة غير نهائية، ولا يزال الآلاف من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، حيث يمنع الاحتلال وصول طواقم الإسعاف والدفاع المدني إليهم.